شاهد "4" صورغير مسبوقة تكشف حقيقة الوضع في عدن

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "تبسم في وجه أخيك صدقة " فما بالك عندما تزرع البسمة على أكثر من الف طفل وتنسيهم واقعهم وتريهم نظرة لمستقبلهم ومواهبهم من يحتظنها وعرضها أمام الآلاف من المشاهدين ومن أبناء عدن .

 

هذا ما صنعته مؤسسة زهور الربيع الفنية والتي تحتوي على طاقم يعمل بمجهوده الشخصي وشباب يبذلون بما في جيوبهم من أجل كل هذا الإبداع والفن .

 

و كانت مدينة كريتر على إنتظار للحفل الاخير والذي أقيم صباح الاثنين لمسابقة استار عدن الغنائية و على مستوى مدارس كريتر والتي نظمها العقل المدبر وصاحب الفكرة الجميلة التي لاتخطر على بال احد بل البعض يقول مستحيل شخص واحد لايملك الكثير من المال

أن ينظم حفل جماهيريا كهذا وبأقل التكاليف .

 

ظل ستون يوما وبمساعدة زملاءه من طلاب الصحافة والإعلام على أن يقيم على مسرح قاعة ليلتي مسابقة غنائية.." ولكن من غرس الاجتهاد فيه نبت منه ثمرة النجاح" .

 

وهذا اليوم انتهت المسابقة بعد رحلة طويلة من اختيار الأصوات المنافسة على الجائزة وبلقب ستار عدن وأقيم الحفل وصعد المتنافسون على خشبة المسرح واشعلوا مافي القاعة من جماهير وعلت أصواتهم من قمة الفرحة بهذا العمل الجميل .

 

وبالأخير ظل الصراع بين ممثلي المدارس ومن كل مغني مشترك حتى تمكنت مدرسة عقبة من حمل اللقب والاحتفال بصانع الفوز لها الطالب أحمد وجدي .

 

وقد عبر كل الحضور عن استمتاعهم بالفقرات الغنائية واعجبوا بأصوات المغنين الأطفال حتى اصبح لديهم الأمل الكبير أن عدن جميلة وستصبح أجمل ومستقبل أبناءها ها هو بداء يرسم ويخطط من مروان الصلاحي الذي تكالبت عليه كل الأبواب من أجل أن يبهر أهالي عدن بهذا الحفل ولكنه نجح وبامتياز وبالأخير عمل منظم وحفل لم تشهد عدن مثيلا له وأطفال بمواهب تنظر الأمل بمستقبل مشرق من عينيها اللماعتان بدموع الفرحة .

 

هنيئا لك ياعدن بمثل هذه الأوجه الطيبة وشكر عميق للزميل مروان الصلاحي .

 

ولا ننسى أن مروان قد تعرض للضرب وللإهانة والدين وغياب راعي رغم أن الحفل لم يتوقعه أحد أن يظهر بهذا الشكل الراقي والمتميز .

 

وقد حظر الحفل مأمور مديرية صيرة خالد سيدو والذي احب أن يشارك أطفال مدينته بالفرحة وأخذ المكرفون وغنى بيت كل أبناء عدن يحبونه وكان " اوعدك اني اعيش العمر مخلصلك امين اوعدك .

 

ومن الحضور لاننسى مدير تربية صيرة ومدير مكتب الثقافة بعدن وعدد من مدراء المدارس فيها والأساتذة .

 

ونتمنى بالأخير أن تلتفت الجهات الحكومية من وزارة الثقافة والتربية إلى هذه المؤسسات الهادفة وتشجيع القائمين عليها وحتى أن كان بالحضور فقط .

 

من مسعود المسعودي