بعد اختراق موقع إباحي مشهور.. قراصنة ينشرون بيانات أكثر من 790 ألف مستخدم

 

قام قراصنة مجهولون باختراق بيانات الموقع البرنوغرافي الإباحي الأمريكي بفضل استغلال ثغرة معلوماتية حدثت قبل بضع سنوات، وقد نشر القراصنة أخيرًا أسماء المستخدمين ورسائلهم على الإنترنت.

 

أكثر من 790 ألف مستخدم لموقع إباحي أمريكي يتعرضون للقرصنة

 

أفاد الموقع الأم Motherboard أن معلومات تخص 790 ألف شخص يرتادون الموقع الإباحي الأمريكي برازرز  Brazzersقد نُشرت على الإنترنت من قبل قراصنة.

 

بيانات حساسة

 

وأشار الموقع إلى أن البيانات المنشورة حساسة بشكل خاص: عناوين البريد الإلكتروني، وكلمات السر المرتبطة بحسابات الأشخاص.

 

وفي تقرير حول هذا الموضوع قالت لوفيغارو الفرنسية إن الأشخاص الذين يدخلون إلى قاعدة البيانات يمكنهم أيضا قراءة الرسائل التي يتركها المستخدمون الذين تعرضوا للقرصنة على المنتديات.

 

ويضيف التقرير أن نظام vBulletin الذي يستخدمه موقع برازرز لإدارة منتدًى خاص منفصلٍ على موقعه، هو سبب الثغرة التي تسلل منها القراصنة.

 

خرق البيانات منذ 2012

 

ووفقا للموقع الإباحي برازرز، الذي أكد الحقائق، فقد تم استغلال خرق البيانات منذ عام 2012، ويعتبر ذلك العام عامًا ميمونًا بالنسبة لقراصنة الإنترنت.

 

وأضاف الموقع أن دروببوإكس، وينكدين وماي سبيس، جميعها كانت ضحية لهجمات مماثلة في العام  نفسه.

 

أسرار 33 مليون حساب

 

وقال الموقع أن مدبري تسرب البيانات لم يعلنوا عن مسؤوليتهم بعد ففي عام 2015، كشف موقع العلاقات الجنسية خارج نطاق الزواج “آشلي ماديسون” عن المعلومات السرية لـ  33 مليون مستخدم .

 

وأوضح فريق غريب من القراصنة، ذي امبكت تيم  The Impact Team، الهجوم، قائلا: “إنه لأمر مؤسف لهؤلاء الرجال الذين يستخدمون هذه الخدمة، ولكنهم رجال قذرون يخونون زوجاتهم، ولا يستحقون تكتمنا على خيانتهم”.

 

استنكار

 

استنكر الصحفي غلين غرينوالد، الذي كشف عن قضية الجاسوس سنودن، هذا “التخليق الجنسي”، الذي شبّهه بغزو حياة الناس الخاصة الذي تمارسه وكالة الأمن القومي الأمريكي  NSA.

 

على منتديات برازرز يأتي المستخدمون ليعبّروا عن رغباتهم بحرية من خلال أسماء مستعارة على الموقع. والكثير منهم يناقشون انطباعاتهم عن الأفلام الإباحية المقترحة.

 

تنديد الخبير الأمني

 

وتقول لوفيغارو في تقريرها إن العديد من الممارسات الخاصة الحميمية التي تم الكشف عنها من خلال تسرب هذه المعلومات قد أدانها تروي هانت، الخبير الأمني في المجال المعلوماتي.