من نحن | اتصل بنا | الأحد 20 أبريل 2025 08:13 مساءً

اخبار وتقارير

ماذا تعرف عن مدينة الرذيلة وأين توجد؟ (صور)

الجمعة 12 أغسطس 2016 06:21 مساءً

على الرغم من الجهود المتواصلة لعلماء الاَثار لكشف الألغاز التاريخية التي حاول أجدادنا من بني البشر إخفائها لتموت أسرارها وتدفن معهم إلا أن هناك بعض الأسرار الغامضة التي نجح العلماء في فك طلاسمها وأسرارها . 

ففي أحد بقاع الإمبراطورية الرومانية القديمة التي وجدت على الأراضي الإيطالية والتي اتخذت من روما عاصمةً كان هناك الكثير من المدن المشهورة إما بالصناعة أو الزراعة بالإضافة إلى التجارة .
 
ولكن كانت مدينة بومبي الرومانية التي كانت تقع بجانب بركان يسمة فيزوف تشتهر بأغرب الأشياء على الإطلاق فهذه المدينة التي كان يسكنها 20,000 نسمة تقريبا اشتهرت  بالدعارة وكافة أشكال و أنواع الشذوذ الجنسي والإنحرافات ألا أخلاقية الأخرى . 
 
 
وعلى الرغم من ان الله سبحانه وتعالى أنعم على سكان هذه المدينة بالثراء الفاحش لدرجة أن أحد المؤرخون وصف الأحوال الإقتصادية لسكان هذه القرية قائلاً بأن الناس كانت تلقي القطعة الذهبية في شوارعها لعدم  بسبب كثرة أموالهم إلا أن نعمة المال تحولت إلى نقمة فيما بعد  .
 
 فبسبب هذا الثراء وانتهاء ملذات الدنيا بالنسبة لسكان هذه المدينة من مشرب ومسكن ومأكل تحول جميع أهل هذه المدينة الإيطالية إلى متعة الجنس فانتشرت بيوت الدعارة وأصبح الجنس شيئاَ عادياً يمارس في الشوارع والأزقة والمنازل بشكل طبيعي .
- بداية النهاية 
وبسبب انشغال الناس بإرتكاب الزنا والشذوذ الجنسي وشرب الخمر لم ينتبه سكان مدينة بومبي بالكارثة التي كان تحيط بهم على الرغم من ظهور الكثير من العلامات التحذيرية التي كانت تنذر بإقتراب كارثة طبيعية خطيرة . 
 
فقبل تسبب بركان فيزوف بدمار المدينة بالكامل حدثت العديد من الهزات الأرضية الخفيفة وتجمعت الكثير من الغيوم فوق فوهة البركان الخامد ولكن يبدو أن ممارسة الفواحش كانت تمثل أولوية بالنسبة لسمكان مدينة بومبي . 
فعند منتصف النهار من يوم 24-8 لسنة 79 ميلادي  سمع السكان ضجة الكبيرة وإنفلقت الصخور واللهب والدخان والرماد والغبار والأتربة فى عمود متجهة صوب السماء لتسقط بعدها بنصف ساعة على رؤوس السكان . 
ولقد تمكن بعض منهم من النجاة هربا الى الميناء و إختبأ آخرون فى المنازل والمبانى فتحولوا بعدها الى جثث متحجرة عثر منها على حوالى 2,000 جثة منها. 
وبعد بساعات وصلت الحمم الملتهبة الزاحفة على الارض الى المدينة فأنهت كل أشكال ومظاهر الحياة فيها ولقد تحولت تلك المدينة التي كانت تتمتع بشبكات للمياه في في البيوت وشبكات الصرف الصحي والكثير من المسارح الرومانية إلى مزاراً سياحياً  تاريخيا رائعاً .
وما يزال  بإماكنك رؤية الجثث المتحجرة لسكان تلك المدينة والتي حفظت الحمم البركانية والغبار البركاني أشكال جثثهم بالوضعية التي ماتوا عليها حتى يومنا هذا. 
 
 

.

 
المزيد في اخبار وتقارير
أرجع مدير مركز الفلك الدولي، المهندس محمد عودة شوكت، كبر حجم الهلال بعد غروب شمس يوم الأحد 30 مارس 2025، إلى أن الشهر الهجري إذا بدأ بداية صحيحة معتمدة على رؤية الهلال
المزيد ...
الفهلوي هو شخص متأقلم مع جميع الظروف، لديه القدرة الخارقة على تغيير جِلده وقلبه وعقله، بل ومبادئه أيضاً إذا لزم الأمر. يُقنعك بجميع الأشياء وعكسها، خبراته الحياتية
المزيد ...
شهدت الساعات القليلة الماضية تطورات متلاحقة في أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب مع شقيقها محمد عبد الوهاب، الذي اتهمه طليقها الفنان حسام حبيب بالتعدي على شيرين
المزيد ...
    تقدمت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب عن محافظة الغربية بجمهورية مصر، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجّه إلى رئيس الوزراء
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
القهوة والتوت والزيتون..7 أطعمة أساسية للحفاظ على الكبد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  استدعاء الماضي السياسي لمعالجة مشاكل الحاضر وصياغة المستقبل خطأ جسيم . هذه قاعدة عامة في الحياة السياسية
    عدن مدينتي هي الركن الأعظم في العالم، إلى مدينتي كل الانتماء والحب، ففيها عشنا  الذكريات الجميلة
    اسال الله ان لا يذيقكم مر الفراق ولا وجع وقسوة و وحشة الموت، وخصوصا ان ياتيك ولد وانت تشعر بفراغ وجوع
    لا يساورني الشك أن في الحياة كم كبير من التجارب والأحداث، بعضها قاسية ومؤلمة جدا على بعض البشر، ويزيد
لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025