الأفلام الإباحية مفيدة لهذه الفئات العمرية
الخميس 21 يوليو 2016 06:01 صباحاً
تحقق تجارة الأفلام والقنوات الإباحية على الإنترنت في العالم سنويًا ربحًا قدره 5 مليارات دولار؛ ما يعني أنّ ربحها غير قابل للشك على خلاف الوضع بالنسبة لتأثيرها على الرجال والنساء على حد سواء.
الطبيبة النفسية التشيكية الكسندرا هروزكوفا تشير إلى وجود خلافات بين المختصين حول تأثير هذه الأفلام، لافتة إلى أنّ بعضها سلبيًٌّ على الصحة وبعضها الآخر مفيدٌ.
وتعتقد أنّ موضوع تقييم تأثير هذه الأفلام يجب أن يأخذ بعين الاعتبار عدة عوامل من أهمها عمر الإنسان الذي يتابع هذه الأفلام والوتيرة الزمنية لممارسته الجنس وأيضا فيما إذا كان الرجل أو المرأة يعيشان في علاقة شراكة زوجية فعالة.
ورأت أنّ الأفلام الإباحية يمكن لها أن تساعد بشكل فعال في تحسين الحياة الجنسية للمسنين، مشيرة إلى أنّ العديد من الأبحاث قد أظهرت أنّ هذا الأمر هو الطريقة الوحيدة عمليا لديهم للوصول إلى النشوة.
وأضافت هروزكوفا أنّ الناس المسنين يتم تجاهل صحتهم الجنسية، رغم أنّ الرغبة الجنسية تظل مستمرة مع الإنسان مهما بلغ من العمر، لذا فإن مثل هذه الأفلام يمكن أن تكون مفيدة لهم، كما أنها يمكن أن تفيد متوسطي العمر من الناس في حال عدم إدمانهم عليها.
ونبهت إلى أنّ هذه الأفلام تسبب للأطفال واليافعين مشكلات نفسية، مشيرة إلى أنّ غياب التجربة الجنسية والحياتية لديهم تجعلهم يصدقون أنّ ما يرونه في هذه الأفلام هو “جنس واقعي”.
وأضافت أنهم في الأغلب يصابون بالإحباط حين يقارنون أنفسهم بممثلي هذه الأفلام، فيما يمكن للفتيات أن يخاطرن بحركات وممارسات فقط لأنهنّ شاهدن مثلها في أفلام إباحية.
ولفتت الطبيبة التشيكية إلى أنه في بعض الحالات يمكن لهذه الأفلام أن تشوش التطور النفسي للأطفال والشباب إلى درجة أنهم يواجهون مصاعب جدية في إقامة علاقات عاطفية، كما يقترن ذلك بعوامل جنسية ضارة مثل حدوث اضطرابات في الوصول إلى النشوة أو حدوث القذف مبكرا.
وحذرت من أنّ الإدمان على هذه الأفلام من قبل المسنين أو الشباب يمكن له أن يدمر لهم العلاقات الاجتماعية وأعمالهم، مشددة على أنّ هذا النوع من الإدمان مماثل للإدمان على الكوكايين.
.