10 دلالات لوضعيّات النوم في العلاقة الزوجية (شرح مع الصور)
يقولون إن أكثر من 40% من كلام الإنسان غير محكي باللسان، بل تتكفل أعضاء الجسد خلاله بالكلام بلغتها الخاصة.
وبحسب موقع Puzzle Muscle، فإن للطريقة التي يتعانق فيها الشريكان على الفراش دلالات تتعلق بحالة علاقتهما. فيما يلي، نشرح ما تعنيه أشهر 10 وضعيات:
1. وضعية الملعقة
هذه هي الوضعية الأكثر شيوعاً لدى جميع الأزواج. ووفقاً للطبيب النفسي صموئيل دنكل “عندما تتخذ المرأة الوضعية العَجُزية الخلفية، فقد يشير ذلك إلى أنها هي الشريك الأكثر عطاءً أو أنها تحتاج إلى رعاية خاصة”.
وتُوَفِّرُ هذه الوضعيةُ تواصلاً وثيقاً مع الشريك، وتؤمِّنُ التقاربَ الجسدي. وتقول شيرلي بي. غلاس، عالمةُ النفس والمعالجة الزوجية، إن هذه الوضعية ليست مثيرةً جنسياً بالضرورة، لكنها، بدلاً من ذلك، تعدُّ “شرنقةً آمنةً مطمئنةً”.
2. وضعية عناق شهر العسل
تُعَدُّ هذه الوضعية الأكثر شيوعاً في فترات المشاعر المتأججة، وغالباً بعد ممارسة الجنس أو في مرحلة بداية العلاقة. ووفقاً لإليزابيث فلين كامبل، الطبيبة النفسية في نيويورك، “يمكن أن يكون الزوجان منغمسين في العلاقة، ويعتمدان على بعضهما البعض بحيث يتعذر عليهما النوم بعيداً عن بعضهما البعض”.
3. وضعية البنيان المرصوص
وفقاً لصموئيل دنكل، تدل هذه الوضعية على قوة الأنا والشعور بالاستحقاق. وعادة ما يستلقي أحد الشريكين على ظهره في حين يلقي الشريك الآخر برأسه على كتف الأول، الأمر الذي يجعل أحدهما معتمداً على الآخر ومتوافقاً معه. وتلاحظ شيرلي بي. غلاس أن “ثمة مستوىً عالياً من الثقة في هذه الوضعية”.
4. وضعية مهد الحبيب
تُعَدُّ هذه الوضعية أكثر حميمية من كل ما سلف. وتتمثل وضعية مهد الحبيب بأن يحتضن أحدهما الآخر بدلاً من مجرد إلقاء الرأس على الكتف. ويتمخض عن ذلك وضعية تنم عن بالغ الاهتمام والرعاية والحميمية، الأمر الذي يخلق شعوراً بالحماية والأمان.
5. وضعية الملامسة الخفيفة
مع مرور الوقت، يتخذ الناس هذه الوضعية أثناء النوم. وتشبه هذه الوضعية وضعية الملعقة، مع مزيد من التباعد. وهي وضعية تدل على الثقة، الأمر الذي يتيح مساحة أكبر وراحة أكثر دون المساس بالعواطف. وتمثل هذه الوضعية التوازن بين الزوجين.
6. العناق بالساقين
تعني هذه الوضعية أحد أمرين:
1. أن الزوجين ليسا مرتاحين تماماً لفكرة إظهار العاطفة الجسدية، لذلك يحدث الأمر وكأنه من قبيل الصدفة، كأن تلمس ساقٌ الأخرى.
2. يمكن أن يكون العكس تماماً. فهذه الوضعية يمكن أن تشير إلى الألفة والراحة.
7. وضعية المطاردة
في هذه الوضعية، يطارد الشخص شريكه في الفراش، حيث ينسحب أحدهما إلى الجانب الآخر من السرير مع إعطاء ظهره لك. هنا تحدث المطاردة عندما تقترب من الشريك وتتخذ وضعية الملعقة. وهذا قد يعني أحد أمرين:
1. وفقاً لصموئيل دنكل، يمكن وصف ذلك بأنه وضع ملعقة “غير شرعي” لأن الشخص ينسحب ويريد فسحة من الحرية.
2. قد يكون الشخص الذي ينأى بنفسه راغباً بأن يقوم الشريك بمطاردته، ويصبح الأمر أشبه بلعبة القط والفأر.
ومن الصعوبة بمكان معرفة أي الأمرين تتبع، بيد أن ذلك المأزق جزءٌ من العلاقة الزوجية.
8. وضعية Zen
تُعَدُّ هذه الوضعية شائعة لدى الزوجين اللذين أمضيا ردحاً من الزمن سوياً. فمع مرور الوقت، تتغير الأشياء، لا سيما أن الحميمية تكون قد توطدت، وليست في مرحلة الاستكشاف. وتعد وضعية زن حلاً وسطاً بين الترابط والاستقلالية، الأمر الذي يؤدي إلى اتصال جسدي دون الالتصاق بالشريك.
9. وضعية التشويق
تشبه هذه الوضعية وضعية المطاردة على نحو كبير. بيد أنه ليس ثمة مطاردة هذه المرة، إذ إن الشخص الآخر لا يترقبها. وتشبه هذه الوضعية أساساً “التشويق”: فالشريك متروك في دوامة التساؤل عمَّ يحدث، حيث يبدأ بالتساؤل فيما إذا كان ثمة خطبٌ ما في العلاقة، ولماذا انسحب الشريك: نتيجة الغضب؟ أم الحزن؟ أم الاستياء؟ إن هذا هو الوقت المناسب لتحليل علاقتك بالآخر ومعرفة ما إذا كان هذا الشريك بحاجة إلى فسحة من الحرية حقاً. ومع مرور الوقت، سيعود الشريك إلى سالف عهده.
10. وضعية السرطان
تحمل هذه الوضعية عدة معانٍ. فإذا كنت تمر حالياً بمرحلة خلافات، فربما يكون ذلك سبيلاً لأحد الشريكين للدلالة على وجود مشاكل، الأمر الذي يخلق حاجةً ملحة ووسيلةً لينسحبا بعيداً عن بعضهما البعض دون الاعتراف بهذا الأمر.
ويمكن أن تعني هذه الوضعية أيضاً أنك تشعر بالألم الجسدي. وكما تقوم بتغيير وضعيتك عندما تكون جالساً، تقوم أيضاً بتجريب وضعيات جديدة عندما تكون في السرير. أو قد تكون أنت أو شريكك نياماً خلاقين حقاً.
.