قطع الرواتب عن أفراد العائلة المالكة في الدنمارك.. لهذه الأسباب
تنوي الحكومة الدنماركية الحد من أعداد أفراد العائلة المالكة الذين يحصلون على تمويل مالي، بسبب تضخم أعدادهم مع تعاقب الأجيال.
وقال المتحدث باسم حزب “فينستر” الليبرالي الدنماركي الحاكم جايكوب إيليمان جينسون لصحيفة “بوليتيكان” الدنماركية: “تشير بعض الحسابات الرياضية البسيطة إلى وجوب وضع نوع من الحدود. وإلا فخلال بضعة أجيال سيكون لدينا عدة مئات من الأمراء والأميرات الذين يحتاجون لمعاشات سنوية.”
ويخطط السياسيون الدنماركيون إلى الحد من عدد أحفاد الملكة الذين سيتلقون راتبا سنويا من الدولة. فالملكة مارغريت الثانية لها ثمانية أحفاد، ويشير السياسيون إلى أن “حسابات رياضية بسيطة” ستتطلب منهم إعادة النظر فيمن يعد مؤهلاً لتلقي التمويل.
واتفق العديد من الأحزاب على أن ابن ولي العهد الأمير فريدريك، الأمير كريستشيان، سيستمر في تلقي راتبه الممول من الدولة كونه المرشح الثاني لتولي العرش.
ويرجح أن يخسر إخوة الأمير كريستشان الثلاثة الأصغر منه والأبناء الأربعة للابن الثاني للملكة، الأمير يواكيم، تأهيلهم للتمويل.
بينما دعا ناقدون في البرلمان الدانمركي الـ”فولكتينغ” ولي العهد الأمير فريدريك إلى مشاركة راتبه الخاص مع أبناءه بدلاً من دفع الحكومة معاشات خاصة لكل واحد منهم .
وعلق المتحدث باسم حزب التحالف الليبرالي أولي بيرك أوليسن: ” أنا أفضل العودة إلى النظام القديم، ووفقاً له يعطى المولود الأول لولي العهد الأمير فريدريك فقط معاشاً سنوياً.” مضيفاً “يجب أن يكون تمويل الحكومة يشمل ابنا واحدا فقط؛ الابن الذي سيرث العرش من بعده.”
من جانبه رفض المتحدث باسم العائلة المالكة الإفصاح عن أي من الأحفاد ترغب العائلة المالكة في الاستمرار بتلقيهم للتمويل.
وتحظى مساعي قطع التمويل بتأييد شعبي واسع في البلاد، بينما تدور التساؤلات أيضا بشأن صعوبة إيجاد وظائف مناسبة لأحفاد الملكة.
.