حلب.. هدنة تحتضر ومدنيون تحت نيران الصواريخ
تدخل حملة القصف الجوي العنيف التي تشنها القوات الحكومية وحلفاؤها على مدينة حلب يومها السابع بعدما خلفت عشرات القتلى والجرحى في الأيام الماضية، ودفعت المجلس المحلي في مناطق سيطرة المعارضة إلى تعليق صلاة الجمعة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن 6 أيام من الغارات الجوية للقوات الحكومية والقصف من جانب المعارضة المسلحة في حلب أودت بحياة نحو 200 شخص في المدينة، ثلثاهم تقريبا في مناطق المعارضة.
وقال "المجلس الشرعي" في الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة في حلب إن من أسباب تعليق صلاة الجمعة "القصف الروسي للمجمعات المدينة من أسواق ومدراس.. ولأن حفظ النفس ضرورة من ضرورات الدين".
وسقط عشرات القتلى والجرحى جراء القصف الجوي على أحياء مدينة حلب خلال الحملة العسكرية التي تشنها القوات الحكومية على المدينة، التي دخلت يومها السابع.
وشهد الأربعاء الماضي قصفا على مستشفى في المدينة اسفر عن مقتل العشرات بينهم أطفال وأطباء في هجوم قالت الخارجية الأميركية إنه "من عمل القوات الحكومية السورية دون سواها".
وأدى التصعيد العسكري في حلب إلى تقويض مباحثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف مما دفع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا إلى مناشدة الرئيسين الأميركي والروسي للتدخل لإنقاذ الهدنة "التي تحتضر".
.