تقرير: مقتل 2646 في سبع دول إسلامية بقصف الطائرات الأمريكية
كشفت منظمة (نيو أميركا) التي تختص بمتابعة ضربات الطائرات بدون طيار (الدرون) إن الولايات المتحدة تملك اليوم أكثر من سبعة آلاف من هذه الطائرات، بينها مئتان مزودة بأسلحة.
وكانت وثائق سرية كشف عنها في أكتوبر/تشرين الثاني 2015 أظهرت بأن إدارة أوباما استخدمت سلاح طائرات (الدرون) أكثر بخمس مرات من إدارة سلفه جورج بوش، وهو ما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا.
وطبقا للوثائق التي كشف عنها موقع “إنترسبت” الإلكتروني، وقيل إن مصدرها عميل سابق لدى وكالة الاستخبارات الأميركية، فإن 90% ممن قتلوا في غارات طائرات الدرون خلال فترة خمسة أشهر لم يكونوا الأشخاص المستهدفين.
وتظهر الوثائق أن إدارة أوباما شنت 456 غارة بهذه الطائرات حتى أواخر 2014، شملت سبع دول إسلامية (باكستان وأفغانستان واليمن والصومال والعراق وليبيا وسوريا) وسقط فيها 2464 قتيلا. في المقابل، استخدمت إدارة بوش هذه الطائرات لشن 52 غارة بخمس دول (باكستان وأفغانستان واليمن والصومال والعراق) سقط فيها 416 قتيلا.
وعقب نشر الوثائق السرية، طالبت منظمة العفو الدولية الرئيس الأميركي والكونغرس بفتح تحقيق حول برنامج استخدام الطائرات المسيرة، وقالت إن الوثائق المذكورة تثير القلق حول ما إذا كانت واشنطن اخترقت القانون الدولي بشكل ممنهج، وبررت لقتلها الأبرياء عبر تصنيفهم بأنهم مقاتلون.
وقد أقر الرئيس الأميركي باراك أوباما الجمعة بسقوط مدنيين في الهجمات التي تشنها بلاده بطائرات الدرون، وتستهدف من تصفهم واشنطن بالإرهابيين.
وقال الرئيس الأميركي -بمؤتمر صحفي في ختام اجتماع قمة بشأن الأمن النووي بواشنطن- إن هناك “انتقادا مشروعا” للإطار القانوني للهجمات التي تُشن بطائرات مسيرة، و”ما من شك في أنه ما كان يجب سقوط قتلى من المدنيين”.
.