تقرير يرصد الأهمية العسكرية والجغرافية لمديرية الغيل في #الجوف

تعتبر مديرية الغيل خنجر في خاصرة الجوف بسبب موقعها الجغرافي والذي أعطاها أهمية كبيرة.
فهي تقع جنوب مركز المحافظة وبالقرب من الخط العام الوحيد الواصل للمحافظة وهو نفس الخط الدولي المؤدي إلى منفذ البقع الحدودي وتحد مديرية مجزر التابعة لمحافظة مأرب.
كما تحد جبل يام التابع لمحافظة صنعاء من جهة نهم وارحب ومع الغيل يمر الطريق القادم من ارحب عبر ساقية المصلوب,ويستطيع من يسيطر عليها ومعه سلاح كصواريخ الكاتيوشا قصف مركز المحافظة والمجمع والمعسكر وإدارة الأمن.
وبمقدوره أيضا قصف حوالي 5مديريات في محافظة الجوف والتي هي المصلوب والمتون والزاهر والمطمه والحميدات اضافه الى قصف مديريتي مجزر ومدغل في مأرب.
وبالسيطرة على مديرية الغيل وحدودها الجنوبية مع جبل يام احد جبال صنعاء وحدودها الشمالية مع مديرية المصلوب ثم المتون بهذا تكون المديريات الشرقية انقطعت عن المديريات الغربية للجوف,كما أن السيطرة على حدودها الجنوبية انقطع الامداد على منطقة براقش والصفراء مما أدى الى تحريرها ثم الاقتراب من مديرية المطمة المحادة لحرف سفيان .
وباستكمال تحرير الغيل والتي تعتبرها المليشيات عمقها وتاريخها وفيها وحاضنتها القديمة ستكون ضربة قوية لمليشيا الحوثي تحرير مديرية الغيل بالكامل.
وسيكون أكبر انتصار يحققه الجيش الوطني والمقاومة الشعبية منذ انطلاق عاصفة الحزم لأن الحوثيين يعتبرون الغيل موقع مقدس لهم كجزء من تراثهم وتاريخهم المزعوم لوجود البعد الثقافي والسلالي في المديرية.
.