بعد 3 سنوات من الغموض.. تطورات خطيرة في عدن كشفت من يقف وراء التفجيرات والإغتيالات المستمرة

أعادت حادثة مقتل أشخاص أثناء تجهيز أحد الأنتحاريين في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن جنوبي اليمن، إلى الأذهان انفجار سيارة مفخخة في حوش أحد القيادات التابعة لحزب المؤتمر في صنعاء.
وأفادت مصادر أمنية في عدن إن 3 أشخاص قتلوا الأربعاء (16 مارس) ، اثر انفجار عنيف وقع في منزل قيادي موالي للرئيس السابق علي عبدالله صالح، في مدينة عدن، جنوبي اليمن.
وبحسب ما نقلت مصادر أمنية ان انفجار وقع في منزل علي الكردي، رئيس ما كان يسمى بـ"هيئة الدفاع عن الوحدة"، بعدن، والمقرب من صالح، في مدينة دار سعد.
وذكرت أن الانفجار نتج عن انفجار خاطئ أثناء تجهيز "انتحاري"، في منزل الكردي، ظهر يوم الأربعاء. وأوضحت المصادر أن ثلاثة قتلى بينهم الانتحاري الذي كان يتم تجهيره، سقطوا خلال الانفجار، وتسبب الانفجار في تدمير أحد اسوار منزل الكردي.
وبحسب المصادر فإن الكردي، متواجد في العاصمة صنعاء، منذ بدء الحرب التي شنتها ميليشيا الحوثي وقوات صالح على مدينة عدن العام الماضي.
وكانت سيارة مفخخة انفجرت ليلة الجمعة ( 4 سبتمبر 2015 ) في حوش منزل القيادي المقرب من علي صالح في صنعاء ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام جمال الخولاني بمنطقة نقم شرق صنعاء.
وبحسب مراقبين فإن هذه الحادثة تؤكد تورط قيادات تابعة ومقربة من المخلوع علي صالح في عمليات التفجير الانتحارية والاغتيالات التي تنفذ تحت مسميات (القاعدة، أو داعش) في اليمن منذ أكثر من 3 سنوات.
.