من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 11 نوفمبر 2025 10:34 مساءً

الأخبار

لن تصدق ..مدينة يمنية يصل المهر فيها إلى 20 ألف دولار ..تعرف على السبب..!

- متابعات : الخميس 03 مارس 2016 04:20 صباحاً
- تعبيرية :

على خلاف العادات اليمنية في جميع المدن اليمنية، تفرض المرأة حضورها في محافظة المهرة. وتتحمل الفتاة في المهرة مسؤوليات تُلقى على عاتق الرجل في مدن أخرى، ولا يقتصر عملها على تسيير شؤون البيت الداخلية والخارجية، وإنما تجدها تستقبل الضيوف، وتقيم العزائم، وتهتم بأسرة الزوج في المناسبات، وعلى أكمل وجه.
وبحكم موقع المهرة، ثاني أكبر المدن اليمنية، على الحدود الشرقية مع سلطنة عمان، جعل أغلب رجالها يغتربون في دول الخليج. وهذا معروف عن أبناء المدينة، حتى تكاد بعض بيوتها تخلو من الرجال بحكم سفرهم، لكن أمور الأسر تسير بشكل طبيعي، وتحل المرأة المهرية محل الرجل في جميع الأعمال.
هذا الواقع أعطى المرأة مكانة، وجعلها صاحبة شخصية قوية، وترسخت هذه النظرة لدى المجتمع المهري. لكن في المقابل، انعكس الأمر سلبا على الشباب، لأن تلك المواصفات رفعت مهر المرأة المهرية بما يفوق المعقول، والذي صار يتحدد بين 15 و20 ألف دولار أميركي، أي ما بين 3 إلى 4 ملايين ريال يمني.
وهذه الأرقام جعلت من الصعب الزواج من امرأة في المدينة بمهر بسيط، ما أوقع كثيرا من الشباب الراغبين في الزواج تحت طائلة الدين والعمل الشاق والاغتراب من أجل الحصول على المال، وسداد المهر الذي تفرضه أسرة العروس. كما أن التقاليد الاجتماعية والطقوس الخاصة بالزواج تثقل كاهل العريس وتجعل الزواج في حالات كثيرة بعيد المنال في هذه المدينة اليمنية المختلفة.
فمن عادات الزواج إقامة حفل زفاف يمتد لأكثر من أسبوع، تعدّ فيه ولائم غداء وعشاء للرجال والنساء من أهالي المنطقة، كما تتخلله الحفلات الغنائية الشعبية القديمة والرقصات الخاصة والمتنوعة الألوان للرجال والنساء، والتي صارت تستخدم فيها التجهيزات الموسيقية الحديثة والموسيقى المتجددة مسايرة للعصر والتكنولوجيا.
ويترافق مع ألوان الغناء الشعبي الموروث مثل الزوامل "الهبوت" و"الداندان"، حضور الشعراء الذين يتبادلون الشعر باللغتين العربية والمهرية.
تؤكد الشابة سماح أحمد لـ"العربي الجديد" أن "الموروث الشعبي المهري له صفات ومميزات قد لا يفهمها إلا المجتمع المحلي نفسه، وهذه الخصوصية فريدة تتعلق بالتراث المهري البسيط بحد ذاته، والعميق والمتأصل والضارب في جذور التاريخ المستقل والخاص عن باقي الموروثات في الجزيرة العربية".
وتعود أسباب انفراد أهالي المهرة بسمات متنوعة تميزهم وتميز مدينتهم، إلى مكونات البيئة وتضاريسها، وإلى العادات والتقاليد التي تطبع النشاط البشري بكل وجوهه، إضافة إلى تأثرها بالعادات الخليجية.

 

.

 
المزيد في الأخبار
مناشدة إنسانية عاجلة لإنقاذ حياة الطفل المولود من أبناء مديرية الأزاراق، والذي لا يتجاوز عمره أربعة أيام، ويعاني من حالة طبية حرجة تتمثل في قيلة دماغية خلقية (Occipital
المزيد ...
أطلق إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا، سلسلة من التصريحات المثيرة خلال اجتماع المساهمين الأخير، مؤكداً أن الروبوت البشري «أوبتيموس»، الذي تطوره
المزيد ...
    عدن – خاص   دعا الإعلامي فرحان المنتصر صندوق صيانة الطرق والجسور إلى التحرك العاجل لتنفيذ معالجات ميدانية محدودة وسريعة للحفر والمطبات المنتشرة في
المزيد ...
في اكتشاف أثري مدهش، عثر طلاب من جامعة كولونيا على "ثلاجة" عمرها ألفي عام داخل متحف LWL-Römermuseum في هالترن آم سي، ألمانيا، لتكشف عن نظام تبريد روماني مبتكر للحفاظ على
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  من قال إن الأماكن جدران وهياكل تأوي من بداخلها؟ من الذي أكد أنها مجرد مواد صماء تُطوع وتُبنى؟ إن الأماكن
    ها قد طل عصر الكيوبتات التي تعمل كأياد خفية تمسك بخيوط المعرفة وتنسج منها المستقبل. تحلق فوق البيانات
    تستقبلكَ منافي الدُّنيا ، وأنت  مَا تزَال  فِي عُنْفُوَانِ شَبَابِك، تبحث لاحلامك الجميلة  عن
    ليست الثوابت أرقاماً جامدة في دفاتر الفيزياء، بل هي الأعمدة التي يتوازن عليها الكون منذ 13.8 مليار سنة.
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025