من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 27 أغسطس 2025 12:07 صباحاً

الأخبار

لن تصدق ..مدينة يمنية يصل المهر فيها إلى 20 ألف دولار ..تعرف على السبب..!

- متابعات : الخميس 03 مارس 2016 04:20 صباحاً
- تعبيرية :

على خلاف العادات اليمنية في جميع المدن اليمنية، تفرض المرأة حضورها في محافظة المهرة. وتتحمل الفتاة في المهرة مسؤوليات تُلقى على عاتق الرجل في مدن أخرى، ولا يقتصر عملها على تسيير شؤون البيت الداخلية والخارجية، وإنما تجدها تستقبل الضيوف، وتقيم العزائم، وتهتم بأسرة الزوج في المناسبات، وعلى أكمل وجه.
وبحكم موقع المهرة، ثاني أكبر المدن اليمنية، على الحدود الشرقية مع سلطنة عمان، جعل أغلب رجالها يغتربون في دول الخليج. وهذا معروف عن أبناء المدينة، حتى تكاد بعض بيوتها تخلو من الرجال بحكم سفرهم، لكن أمور الأسر تسير بشكل طبيعي، وتحل المرأة المهرية محل الرجل في جميع الأعمال.
هذا الواقع أعطى المرأة مكانة، وجعلها صاحبة شخصية قوية، وترسخت هذه النظرة لدى المجتمع المهري. لكن في المقابل، انعكس الأمر سلبا على الشباب، لأن تلك المواصفات رفعت مهر المرأة المهرية بما يفوق المعقول، والذي صار يتحدد بين 15 و20 ألف دولار أميركي، أي ما بين 3 إلى 4 ملايين ريال يمني.
وهذه الأرقام جعلت من الصعب الزواج من امرأة في المدينة بمهر بسيط، ما أوقع كثيرا من الشباب الراغبين في الزواج تحت طائلة الدين والعمل الشاق والاغتراب من أجل الحصول على المال، وسداد المهر الذي تفرضه أسرة العروس. كما أن التقاليد الاجتماعية والطقوس الخاصة بالزواج تثقل كاهل العريس وتجعل الزواج في حالات كثيرة بعيد المنال في هذه المدينة اليمنية المختلفة.
فمن عادات الزواج إقامة حفل زفاف يمتد لأكثر من أسبوع، تعدّ فيه ولائم غداء وعشاء للرجال والنساء من أهالي المنطقة، كما تتخلله الحفلات الغنائية الشعبية القديمة والرقصات الخاصة والمتنوعة الألوان للرجال والنساء، والتي صارت تستخدم فيها التجهيزات الموسيقية الحديثة والموسيقى المتجددة مسايرة للعصر والتكنولوجيا.
ويترافق مع ألوان الغناء الشعبي الموروث مثل الزوامل "الهبوت" و"الداندان"، حضور الشعراء الذين يتبادلون الشعر باللغتين العربية والمهرية.
تؤكد الشابة سماح أحمد لـ"العربي الجديد" أن "الموروث الشعبي المهري له صفات ومميزات قد لا يفهمها إلا المجتمع المحلي نفسه، وهذه الخصوصية فريدة تتعلق بالتراث المهري البسيط بحد ذاته، والعميق والمتأصل والضارب في جذور التاريخ المستقل والخاص عن باقي الموروثات في الجزيرة العربية".
وتعود أسباب انفراد أهالي المهرة بسمات متنوعة تميزهم وتميز مدينتهم، إلى مكونات البيئة وتضاريسها، وإلى العادات والتقاليد التي تطبع النشاط البشري بكل وجوهه، إضافة إلى تأثرها بالعادات الخليجية.

 

.

 
المزيد في الأخبار
      ناقشت اللجنة الفنية للموازنة العامة للدولة للعام القادم 2026م، اليوم، خلال اجتماعها في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة نائب وزير المالية، رئيس اللجنة هاني
المزيد ...
    عدن | خاص    تمكنت السلطات الأمنية في مطار عدن الدولي، اليوم الثلاثاء، من ضبط أحد المطلوبين أمنيًا بتهمة الشروع بالقتل، لحظة وصوله إلى المطار قادمًا من
المزيد ...
    أيها المعلمون، أيتها المعلمات   في يومنا هذا، الاثنين الموافق 25 أغسطس 2025، عقد المكتب التنفيذي لنقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بالعاصمة عدن اجتماعا
المزيد ...
    عدن – خاص   ترأس رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم بن بريك، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعاً حكومياً خُصص لمناقشة أضرار السيول الأخيرة التي شهدتها
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    المعلم الكحيان... ذاك الذي تكالبت عليه القوى جميعها، وحاصرته الهموم من كل جانب، فجاع وذل وهان. لم ترحم
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025