من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 07 مايو 2025 10:17 مساءً

الأخبار

تعرف على المحافظة الاقرب للحسم قبل صنعاء !

- متابعات : الثلاثاء 01 مارس 2016 06:01 صباحاً

أكد خبير عسكري يمني كبير أن حسم المعركة مع الانقلابيين في محافظة صعدة معقل الانقلابيين الحوثيين على خلاف ما هو حاصل في معركة صنعاء، حيث تتداخل اعتبارات سياسية داخلية وخارجية واعتبارات أمنية في تأخير حسم المعركة فيها.
وقال الخبير العسكري العميد محمد جواس إن حرب صنعاء لها حسابات أخرى غير عسكرية ويغلب عليها حسابات أمنية وأخرى سياسية ليست محلية فقط بل إقليمية ودولية، باعتبار أن صنعاء هي العاصمة وهي مدينة كبيرة جداً ولا يمكن حسم المعركة فيها عسكرياً فقط وهذا هو الذي يؤخر عملية الحسم بعد أن وصلت قوات الحكومة الشرعية إلى مشارف المدينة.
40 ألف جندي
وأوضح جواس في تصريح لـ«البيان» أن الرئيس المخلوع علي صالح كان يحتاج إلى أكثر من 40 ألف جندي لتأمين المدينة في حال وقوع اضطرابات فيها أو مظاهرات احتجاجية ولهذا فإن اجتياح المدينة من قبل قوات الشرعية سيتطلب توفير أعداد كبيرة من القوات للسيطرة عليها عسكريا أولاً، كما أنها ستحتاج إلى نفس العدد للبقاء في المدينة لضبط الوضع الأمني.
وأضاف: «ضبط الوضع الأمني في صنعاء التي يوجد بها رموز التمرد ومحيط قبلي مسلح سيحتاج إلى قوة وجهد كبيرين في حين أن السيطرة على صعدة سيكون أسهل من صنعاء كما أن ضبط الأوضاع فيها ستكون كلفته أقل بكثير».
وأوضح جواس أن معركة صعدة هي معركة حسم عسكري بعيدة عن الحسابات السياسية والأمنية والاعتبارات الإقليمية والدولية وربما تكون أقرب من الحسم في صنعاء لأنه لم يبقَ لقوات الشرعية سوى السيطرة على معسكري الصفراء واليتمة وتعزيز قوات الجيش والمقاومة في معسكر الخنجر في محافظة الجوف، وبالتالي ستكون محافظة صعدة في مرمى القوات الحكومية وأن جغرافية المنطقة الصحراوية سوف يسهل على هذه القوات الزحف داخل محافظة صعدة.
ويؤكد مسؤولون في الحكومة الشرعية أن الحسم في صنعاء لم يعد مستبعدا بعد أن تمكنت قوات الجيش من الوصول إلى مديريتي نهم وأرحب ولكن الأوضاع الإنسانية لسكان المدينة والخشية من سقوط المدنيين إلى جانب الاعتبارات الإقليمية والدولية هي التي تؤجل التقدم نحوها، حيث تركز قوات الشرعية على إجبار الانقلابين على تسليم المدينة بدون قتال وهذا الأمر يحتاج إلى وقت طويل.
تكتيك عسكري
ويشير المسؤولون إلى أن التكتيك العسكري الذي اتبعه التحالف العربي عند التقدم من مأرب إلى المدخل الشرقي للعاصمة أثبت فاعليته السريعة، حيث تولت مقاتلات التحالف دك معسكرات ومواقع الانقلابيين في تلك المناطق في حين تولت قوات الجيش والمقاومة التقدم على الأرض واستعادة المواقع التي كان الانقلابيون يتمركزون بها وأن الأمر ذاته يمكن اتباعه في السيطرة على بقية المعسكرات التي تتولى حماية العاصمة.
مخاطر
أكد مسؤولون يمنيون أن مقاتلات التحالف العربي بإمكانها قصف معسكرات الحرس الجمهوري الموالية للرئيس المخلوع في منطقة بيت دهرة وفي قاعدة الصمع وهي آخر خطوط الحماية للعاصمة في حين تتقدم قوات الجيش والمقاومة للسيطرة عليها وإحكام الطوق على المدينة من جهتي الشرق والشمال.
لكن المخاوف تتركز في قيام الانقلابيين ببناء خنادق ومتارس في محيط المدينة وفي المدخل الشرقي والجنوبي وفي الغرب منها ما سيعرض نحو مليونين ونصف مليون من السكان للمخاطر التي يتجنب التحالف والحكومة الشرعية حدوثها.

 

.

 
المزيد في الأخبار
    أ.د مهدي دبان    في زمن اعتاد فيه الناس على التجاهل واللامبالاة، ظهرت مبادرة لم تكن مجرد محاولة عابرة، بل كانت أشبه بحجر ثقيل رُمي بقوة وسط بركة آسنة من
المزيد ...
بيان صادر عن:  وزارة الكهرباء والطاقة – العاصمة عدن   اطّلعت وزارة الكهرباء والطاقة بأسف شديد على وثيقة صادرة عن جهة تجارية خاصة تُدعى “مؤسسة الكهالي
المزيد ...
    *أ.د مهدي دبان*   نتجرع الألم بصمت، وقد جفّت الدموع في مآقينا من فرط القهر، تبخرت أحلام العمر كأنها لم تكن، لا لذنب اقترفناه، بل لأننا اخترنا طريق التعليم
المزيد ...
المهرة - خاص      انطلقت صباح اليوم الاثنين فعاليات مهرجان حات السنوي للمحالبة في نسخته السادسة، تحت رعاية كريمة من الشيخ راجح سعيد باكريت، عضو هيئة رئاسة
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
القهوة والتوت والزيتون..7 أطعمة أساسية للحفاظ على الكبد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    ما أصعب أن يُزج بأحلام الطلاب في قاعات امتحان تُسمى "وزارية"، بينما الواقع يقول  بأن الوزارة ذاتها
  يعيش المواطن والمجتمع اليمني في دوامة ومجموعة من المشاكل والأزمات الحياتية والاجتماعية، من غلاء الأسعار
  في انتظار استجابة المجد، ننتصب كأشجار مثقلة بالعمر والرجاء، نحدق في الأفق البعيد، حيث لا وعد يلوح ولا
  عدن بين الحمى والحُمى، مدينة يسلخها الحمى من كل جانب، و ينهشها المرض من الداخل، ويطوقها الإهمال من
    ناديناكم نصرة لنا، واستبشرنا بقدومكم خيرا، ظننا أنكم ستلبون نداء الإخوة وروابط الدم والعقيدة. هللنا
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025