تعرف على “ابو صالح” الإيراني والذي ظهر في الفيديو يدرب مليشيا الحوثي
النسخ التدميرية لحزب الله في المنطقة متعددة .. تتغير الوجوه الطائفية .. ويبقى الهدف واحداً وهو تدمير المنطقة ونشر الفكر الإرهابي الطائفي … أوفده حزب الله اللبناني إلى اليمن وبعد مرور أشهر على توليه التخطيط للعمليات التي تستهدف الحدود السعودية والمنشآت اليمنية، الحزب روج للمدعو «أبو صالح» بشكل مفرط مسبغا عليه مواصفات الرجل الذي لا يهاب الموت .
المدعو أبو صالح .. هو قائد ميداني في «كتائب حزب الله» صوره الفيديو الذي بثته على أنه شخصية خارقة وأنه على استعداد للقتال في أي جبهة قتال تحددها له مرجعية الحزب في بيروت والمرجعية الدينية في طهران وهو حتما أحد عملاء قم الذي تم تجنيده في اليمن على غرار الآخرين في لبنان وسورية والعراق .
كنيته «أبو صالح» وبدا بطل في أشرطة الفيديو وهو يلقي المحاضرات العسكرية على عناصر الفيديو وكأنه «رامبو» اليمن الطائفي يقال عنه أنه من أدخل ممارسة التعذيب والاختطاف وتدمير الممتلكات والمنشآت .
«أبو صالح» هو محاولة من حزب الله لـ «صناعة بطل طائفي قميء» لأنه يريد من هذه المحاولة تقليد تنظيم داعش الإرهابي الذي يروج لمقاتلي «داعش»حيث استبدل حزب الله القتل والدماء في الدعاية بإعطاء المحاضرات العسكرية سعيا منه لتفادي الأخطاء التي ارتكبها في سورية.
بظهور «أبو صالح» انقلب السحر على الساحر، وأدان حزب الله نفسه متورطا بجرائم جديدة في اليمن بعد أن ابتكر شخصية أراد منها أن تكون «مرعبة للأعداء ومطمئنة للأصدقاء». واختار «أبا صالح» اسما لها، لكن مشاهد الفيديو أعادت للأذهان ممارسات «داعش» الدموية والمغرقة في الوحشية بظهوره في الفيديو.
«أبو صالح» يعيد إلى الأذهان صورة مشابهة لـ «أبي درع» الشخصية الطائفية الشهيرة التي ارتكبت في عام 2006 جرائم عدة بحق المدنيين السنة .نسخة «أبوصالح»الطائفية انكشفت للجميع كما انكشف نصر الله عميل قم ليس فقط في لبنان بل في المنطقة كشخصية تدميرية اختطفت لبنان ودمرت العراق وسورية بدعم ملالي إيران .
.