مساعد لوزير النقل اليمني السابق " بدر سلمة " يشكر الرئيس على اقالته لهذه الأسباب!

تقدم أحد مساعدي وزير النقل السابق المهندس بدر باسلمة بالشكر للرئيس عبدربه منصور هادي على قرار اقالته  من منصبه،قبل اكثر من شهرين، وبعد مرور عام على تعيينه كأحد وزراء حكومة الكفاءآت الوطنية برئاسة خالد بحاح.وقال الزميل ماجد الداعري رئيس تحرير موقع "مراقبون برس" الاخباري المستقل- في منشور على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"-"أشكر فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي على قرار اقالته لمعالي وزير النقل السابق المهندس بدر باسلمة، لأن قراره الصادم، كان انقاذيا وحفظا لماء وجه الوزير من تحمل وزر الأعمال والتصرفات البلطجية المقززة التي تتكرر كل يوم من قبل من يصفون أنفسهم وهما وزورا وبهتانا بـ"المقاومة الجنوبية"، سواء في ميناء أو مطار عدن أو غيرهما من مؤسسات وهيئات الوزارة المفخخة بعشرات التحديات والصعوبات والمطامع".

وكشف الصحفي الداعري- الذي عمل مساعدا اعلاميا مع وزير النقل السابق، المعين مؤخرا مستشارا تنمويا لنائب الرئيس رئيس الوزراء خالد بحاح- كشف عن مشاهدته لماوصفها بـ"واقعة ابتزاز "وبلطجة مناطقية قذرة" مغلفة بمطالب جرحى المقاومة، تعرض لها، الوزير السابق خلال زيارة تفقدية سابقة له لمطار عدن للاطلاع على سير العمل الاماراتي الجاري في تأهيله وتطويره،معتبرا ان تلك الواقعة التي شهدها كانت واحدة من دواعي شكره اليوم للرئيس هادي على قرار انقاذه لباسلمة من شر تزايد ماوصفها بـ"هذه الاعمال البلطجية ومايرافقها مع الأسف من تدهور مريع في سمعة وتاريخ وخدمات مؤسسات عريقة تابعة لوزارة النقل، اضافة الى تكرار عمليات الاقتحام البلطجية للمطار والهجمات على الميناء أكثر من مرة والى درجة أكدت فيها وكالات انباء عالمية اضطرار القوات الاماراتية قبل يومين الى الانسحاب من المطار الذي تتولى تأمينه،وذلك بعد توجيه السلطات اليمنية والمسؤوليين على المطار وأمنه باغلاقه، بدلا من حمايته ومواجهة البلاطجة وادعياء المقاومة والنضال في حال صحة هذه الانباء التي أكد أنها ماتزال متضاربة سيما بعد تأكيد قيادة شركة طيران اليمنية بايقافها للرحلات من والى المطار الباحث عن سيادة دولة تحميه وتعيد مكانته العتيقة" حسب تعبيره

وأرفق الداعري  مع منشوره بالفيسبوك صورة تظهره خلف الوزير وقال انها خلال زيارة  سابقة لباسلمة الى ميناء عدن في أول ظهور اعلامي لوزير بحكومة بحاح بعد ساعات على التفجيرات الانتحارية التي استهدفت مقر الحكومة المؤقت بـ"فندق القصر".بعدن,وأكد الداعري،رئيس تحرير شبكة مراقبون الاخبارية،ان الواقعة التي تعرض لها باسلمة بمطار عدن، كانت قبل  اشهر،واصفا ذلك  اليوم بـ"المشؤوم بكل المقاييس الوطنية والبلطجية"،وبذنب الاخلاص الوطني لباسلمة وايمانه بـ"ضرورة الصبر والتحمل ومواصلة السير بالبلاد وخدمة الوطن وتطوير مؤسساته،باعتبار ذلك هو الاولى والأهم من استرضاء الساسة وكسب ولاءآت الحاشية المحيطة بصاحب الفخامة،حتى جاءه نبأ الاقالة الذي وصفه بـ"المجحف والمحير لكل من ألقى السمع وهو بصير"،واعتبره ايضا مكافأة صادمة لسعادته على اخلاصه وتقديمه لافضل مشروع حكومي تطويري متكامل من أجل النهوض وتطوير مختلف قطاعات وهيئات ومؤسسات الوزارة وشرع فعليا بتنفيذ مراحله الاولى على أرض الواقع في أكثر من مكان رغم الصعوبات والعراقيل التي واجهته من اول وهلة لتسلمه الوزارة.