خولان تستجيب للفريق للأحمر وقوات الشرعية تقترب منها (تفاصيل )
تتسارع الأحداث وتداعيات المواجهات والكسب على الأرض بين قوات الجيش الوطني مسنودة برجال المقاومة الشعبية من جهة وميلشيا الحوثي وما تواليها من قوات تابعة للرئيس السابق علي عبد الله صالح من جهة أخرى في الكثير من جبهات القتال أهمها تلك الواقعة على مشارف العاصمة صنعاء من جهتي الشرق وغربي مأرب.
يوم أمس كانت الخطوات الأولى لانتقال المواجهات إلى البوابة الشرقي الغربية مع مأرب حيث تمكنت يوم أمس القوات الشرعية من السيطرة على سلسلة جبل أتياس المطلة على مركز مديرية صرواح وخطوط إمداد ميلشيا الحوثي وصالح الممتدة من هيلان إلى المشجح والمخدرة ومركز المديرية مع خولان.
وتسعى القوات الشرعية إلى تكثيف ضغطها العسكرية على قوات الميلشيا في المناطق الواقعة غرب مأرب باتجاه العاصمة صنعاء، في خطة جديدة لتحرير العاصمة وتخفيف الضغط على جبهة مديرية نهم التي باتت القوات الشرعية قريبة من خطوط الحزام الأمني الثاني للميلشيا بحسب مصادر عسكرية.
وكانت قد أعلنت العديد من القبائل المحيطة بالعاصمة صنعاء استعدادها الفعلي لبدء مساندة القوات الشرعية في البوابتين الشرقية مع نهم والشرقية الغربية من مأرب، والتي ستعد الضربة القاصمة للميلشيا، خصوصا أنها تمتد في مناطق خولان الأكثر تماسكا للحوثيين سابقا وفقا للمصادر.
وتأتي هذه الخطوات بعد تزايد الضغط العسكري في كافة جبهات القتال وتعيين علي محسن الأحمر نائبا للقائد الأعلى للقوات المسلحة والذي اعتبره مراقبون دخول المعارك منعطفا جديدا سيقصم ظهر البعير حد قولهم، حيث يعتقدون أن محسن سيتولى مهمة معركة تحرير العاصمة التي يعتمد فيها محسن بالقبائل بحكم علاقته الواسعة معها
.