من نحن | اتصل بنا | الخميس 04 سبتمبر 2025 09:39 صباحاً

الأخبار

أنباء عن استقالة وزير الداخلية وقائد عسكري بعد احتجازهما في عدن

الثلاثاء 23 فبراير 2016 06:23 مساءً


صنعاء- أثارت حادثة احتجاز وزير الداخلية اليمني ونائب رئيس الحكومة، اللواء حسين محمد عرب، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، اللواء أحمد سيف المحرمي، داخل قصر الرئيس اليمني بمنطقة معاشيق في مدينة عدن، الكثير من اللغط والجدل والمعلومات المتضاربة في عاصمة البلاد المؤقتة.

وقالت مصادر حكومية وبرلمانية، لـ”إرم نيوز” إن عملية احتجاز وزير الداخلية، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة، جاءت بعد اجتماع عقد مع مدير مكتب الرئيس هادي وقيادات في قوات التحالف المتمركزة في عدن، سادته حالة من التوتر وانتهى بتلويح بن عرب والمحرمي بالاستقالة، نظرا لصعوبات جمّة تواجههم فيما يخص القوات والخطة الأمنية المقررة لعدن، ودعم نواة الجيش الجديد الذي يتم تشكيله حاليا بعد تجهيز عدد من الدفعات المقاتلة.

وتشير مصادر إعلامية إلى أن الاجتماع انتهى بإصدار تعليمات لقيادة قوات الحرس الخاص، بمنع وزير الداخلية وقائد المنطقة الرابعة من مغادرة قصر المعاشيق، في محاولة على ما يبدو للحفاظ على الاستقرار العام في عدن والمناطق المحررة، وعدم تمكين القياديين العسكريين من تقديم استقالتهما ومغادرتهما خارج البلاد.

لكن مصادر أخرى أكدت لـ”إرم نيوز” أن قرار منع القياديين العسكريين من المغادرة وإخضاعهما للإقامة الجبرية، لم يكن رئيس الجمهورية المقيم حاليا خارج البلاد ورئيس الحكومة، على علم به.

وعقب ساعات من تداول وسائل الإعلام المحلية خبر فرض الإقامة الجبرية على وزير الداخلية وقائد المنطقة العسكرية الرابعة بالقصر الرئاسي يوم الأحد، سارع مدير مكتب الرئيس، محمد مارم إلى نفي ذلك، وقال،”بسبب عدم وجود الرئيس هادي استلزم الأمر انتقال عدد من أبرز قيادات الدولة إلى معاشيق، للإشراف شخصيا على الوضع العام بعدن والمحافظات الأخرى، والمشاركة في غرفة العمليات الحكومية في معاشيق”.

ومساء أمس الاثنين، نشر موقع “عدن الغد” المحلي، خبرا أكد فيه مغادرة وزير الداخلية، وقائد المنطقة العسكرية الرابعة القصر الرئاسي بمعاشيق عصر الاثنين، وأنهما قدما استقالتهما من منصبيهما، وهو ما يؤكد ما قالته مصادر “إرم نيوز”.

لكن مدير مكتب رئيس البلاد، محمد مارم، قال في حديث لنفس الموقع، إن مكتب الرئيس لم يتسلم أي رسالة استقالة لا شفهيا ولا كتابيا، وأن التواصل معهم مستمر.

وأكدت مصادر لـ”إرم نيوز”– أيضا – أن حالة من الارتباك باتت تسيطر على الحكومة، مع استقالة القياديين العسكريين، واستمرار هشاشة الوضع الأمني في المناطق المحررة، وخاصة محافظة عدن.

وبشأن الوضع الأمني في عدن، قالت المصادر، إن الخطة الأمنية المقررة لم يتم الشروع في تنفيذها حتى الآن، لأسباب امتنعت عن كشفها، لكنها عادت لتؤكد أن ذلك أسهم بشكل كبير في تصاعد موقف القياديين العسكريين وتقديمهما للاستقالة.

 

.

 
المزيد في الأخبار
    أ.د مهدي دبان    طلاب يقطعون المسافات الطويلة، يتحملون العناء والجوع والعطش طوال النهار. مدارس متواضعة مشيّدة من أحجار السواقي أو الصفيح، وملخطة بالطين
المزيد ...
������ بيان من البنك المركزي    -  البنك المركزي اليمني يقدر الدعم الكبير من مجلس التعاون الخليجي، والذي يعزز قدرة البنك على القيام بواجباته.   -  و يعمل
المزيد ...
    أ.د مهدي دبان   القراءة المتأنية للقرار الصادر من البنك، والذي يقضي بالتقييد بالحد الأعلى في عمليات البيع والشراء لعملة الريال السعودي وفق التسعيرة
المزيد ...
العاصمة عدن | أعلنت النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين، اليوم، تعليق الإضراب الشامل، والبدء بتدشين العام الدراسي الجديد في عموم محافظات الجنوب اعتبارًا
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  ما حدث مؤخرا وخصوصا خلال اليومين الماضيين، أمر لا يتقبله عقل وخارج حسابات المنطق والعلم. سعر الصرف في
    المعلم الكحيان... ذاك الذي تكالبت عليه القوى جميعها، وحاصرته الهموم من كل جانب، فجاع وذل وهان. لم ترحم
    المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها
    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات
    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025