بالصورة الاسم: هذا هو الجبل الاستراتيجي المطل على عدن الذي حاول الحوثيين السيطرة عليه
هذا جبل الياس حيث يعتبر هو وسلسلة جبلية عالية في القبيطة يعتبرو الحصن الشمالي الشرقي للعاصمة عدن فهذا الجبل الشامخ حاول الحوثيون الدخول والتمركز فيه فلولا عناية الله ثم همة الشباب في الرماء القبيطة تداركو الامر ونصبو اول نقاط تفتيش ومنع دخول اي حوثي الى الرماء فيوم العيد الاضحى عاد الرئيس عبدربهمنصورهادي الى العاصمة عدن وكان الحوثي ينتضر هذه الفرصة لادخال الصواريخ الى منطقة القبيطة وخاصة الرماء حيث جميع جبالها مطلة على العاصمة فارسل الحوثي قبل العيد مندوبه المدني عبر مدير الامن المتحوث وكان بعد عيد الفطر المبارك فاخذه في نزهة الى جميع الجبال وكانت انذاك جميع الاحزاب واناس ساكتون ومتخوفون من المجهول بسبب كذب ودجل هذا المتحوث فعاد الى الراهدة وبداءنا نحن الشباب بتدارس الامر وفكرنا بعدة امور ولاكن تسابق الشباب سريعاً قبل ان يعود الحوثي وزبائنته مرة اخرى فسارعنا في اقامة اول تقطة تفتيش في مدخل منطقة الرماءالقبيطة باسلحتنا الشخصية وكان الاباء والاجداد متخوفين بسبب عدم وجود معنا سلاح وذخيرة كافية وعدم وجود سلاح ثقيل فالحمدلله كانت معنويات الشباب عالية رغم ان الاغلبية كانو ضدهم بسبب انهم قليلون كانو احدى عشر فردا مدنيين وبيننا اثنيين عسكر فقط هم من جعلناهم قادة للنقطة فهمة الشباب ارتفعت وكنا بدعم ذاتي لم يدعمنا احداً لمدة شهر فحول الله لنا برجل محنك يدعم من ذاته ولو بشيء يسير لصمود الشباب انه القائد #حسن_سالم_احمد ولا زلت اتذكر كلامه قال انا سوف ادعمكم حتى ياتي الدعم من الدولة وان قصرت الدولة او خذلوكم سوف ابيع سيارتي من اجلكم وراسي يقرح قبل رأسكم في القتال فذهب القائد الى المنطقة الرابعة لتكملة اجراءات الدعم وفتح الجبهة ضد الحوثي واذنابه فقرر الحوثي ارسال مندوب عسكري قبل عيدالاضحى المبارك لتفقد المنطقة وزيارة المواقع التي زارها سلفه لارسال صواريخ في العيد لزعزعة استقرار الجنوب عند زيارة الرئيس لها واعلنها عبر قنواته انه في جبال الياس وقد نصب الصواريخ ولكنه كذاب كان يحاول ان يدخل ولاكن وجد ان الشباب منعوه من الدخول في بداية نقيل ثوجان وكان بسيارة مدنية هيلوكس وعليها اربعة معدلات ثقيلة لتوزيعها على المتحوثين وبسبب رفض الشباب لدخوله وكان معه شيخ المتحوثين دله على الطريق فقال للشباب انتم تبع من قالو نحن حماية للمنطقة فحاول ان يدخل بالقوة فضربنا عليه عدة طلقات نارية فعاد مرعوباً وقال الشيخ مقولته الشهيرة بلغو ابناء الرماء الطلقتين بخمسين مقتول قالها لابناء ثوجان وهو عائد فقلنا لهو هذا تحذير والقادم ارعب !!!
فعاد الفندم العقيد#حسن_سالم_احمد سريعاً بسبب تطور الوضع وبداء يتدارس مع الضباط الاحرار في المنطقة حماية المنطقة والشباب ودعمهم لصودهم والتحرك بجبهة الى بقية مناطق القبيطة فتدارسو الامر مع كافة الضباط والرجال في كل انحاء القبيطة للتحرك وبسط نفوذ الجبهة في كل مكان والحمد لله هذا كله بسبب وقوف شباب #الرماء في وجه الباغي ولنا بقية حديث ان شاء الله
.