"أرحب" تكسر ظهر الانقلابيين اليوم مجدداً كما فعلت بالأمس

كشف الشيخ محمد مبخوت العرشاني أن قبيلة أرحب هي من القبائل الاولى التي انضمت للواء الشرعية وساندتها بالقوة البشرية والمادية لأنها ضد الفساد والظلم.

وقال الشيخ العرشاني في تصريح خاص لصحيفة «المدينة» وهو شيخ قبلي بارز من مشايخ ارحب وقيادي بالمقاومة الشعبية ومدير المركز الاعلامي للمقاومة الشعبية بمحافظة صنعاء: إن قبيلة أرحب نالت النصيب الاكبر من ظلم القوى الانقلابية في اليمن لدورها الفاعل والكبير في الثورة الشبابية السلمية عام 2011م التي خرجت تنادي برحيل صالح بعد 33 سنة في الحكم.

مشيرًا الى أن أرحب هي كانت عصية على الانقلابيين وقمنا بالانسحاب حقنا للدماء والدمار للمساجد والبيوت والمزارع في قرى المديرية.

واضاف: إن تحرير مديرية نهم هو البوابة لتحرير مختلف مديريات محافظة صنعاء بما فيها مديرية أرحب وامانة العاصمة حيث تخوض المقاومة والجيش الوطني معارك شرسة مع قوى الانقلاب والتمرد لاستكمال تحرير ما تبقى من مناطق وقرى مديرية نهم التي سيطرت المقاومة والجيش الوطني على اجزاء كبيرة منها بما فيها معسكر فرضة نهم.

مشيرًا إلى ان المليشيات الحوثية وحلفيهم صالح يدفعون بقواتهم في التمركز في الجبال لأن مديرية نهم تمتاز بوعورة مناطقها نظرة لكثرة السلاسل والتلال الجبلية ولكن هذه التعزيزات ستنكسر امام صمود وقوة الجيش الوطني والمقاومة الشعبية.

وذكر أن مليشيات الحوثي الانقلابية تمارس ضغوطًا كبيرة على أبناء قبيلة ارحب في الداخل وتعاملهم بقسوة حيث قامت باقتحام أحد بيوت أبناء القبيلة وقتلت ثلاثة وأصابة آخرين وهي محاولات يائسة منهم بهدف ارغام القبيلة على الانصياع لهم وهذا بعيد كل البعد لأن مشروعهم انقلابي وامتداد للمشروع الايراني الرافضي في الجزيرة العربية.

واضاف: الخلافات تعصف حاليا بالانقلابيين وحليفهم المخلوع صالح حيث يدّعى الأخير أنه يريد أن يسلّم العاصمة صنعاء سلميًا فيما تستمرمليشيا الحوثي في الحرب وهذه الخلافات لا تعنينا كمقاومة وهي نوع من انواع المراوغة السياسية ولكنهم في كل مرة يكون التوفيق مخالفًا لهم لأنهم في حالة وهن وضعف كبيرين.

وأشاد الشيخ العرشانى بدور التحالف العربي الذي تقوده المملكة في مساندتهم لإخوانهم اليمنيين وما قدموه من تضحيات كبيرة في سبيل إعادة الشرعية وردع المدّ الصفوي الايراني الذي حاول الانقلابيون ادخاله الى المنطقة بواسطتهم وهذه المواقف للمملكة ستظل محفورة في ذاكرة ابناء الشعب اليمني وستخلد للاجيال القادمة.