اليمن: المقاومة تسيطر على مواقع بالجوف وتتقدم في مأرب

سيطرت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية اليمنية أمس على مواقع جديدة كانت خاضعة لسيطرة الحوثيين والقوات الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح في محافظة الجوف، وقالت مصادر في المقاومة الشعبية إن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرت على مواقع الحوثيين وقوات صالح في جبال "الخرشه" والمواقع المحيطة بجبال "العقبة" بمديرية خب والشعف، شمال محافظة الجوف. وأضافت المصادر إن مقاتلي الجيش والمقاومة الشعبية قاموا بتمشيط تلك المواقع "وتمكنوا من أسر سبعة من الحوثيين وقوات صالح".
وبحسب المصادر، استولت قوات الجيش والمقاومة الشعبية على العديد من الأسلحة والآليات العسكرية التي كانت متواجدة في تلك المواقع. وأحرزت القوات الشرعية في اليمن، أمس تقدماً محدوداً في منطقة صرواح، غربي محافظة مأرب، شمال شرق العاصمة صنعاء، بعد اشتباكات مع المتمردين الحوثيين وميليشيات علي عبد الله صالح.
وأفاد مصدر عسكري يمني أن التقدّم جاء بعد هجوم للقوات الشرعية، بدأ أمس الأول، على مركز مديرية صرواح من 3 محاور، وذكرت مصادر عسكرية أن طائرات أباتشي شاركت في الهجوم. وتزامن ذلك مع قصف مكثف شنته طائرات التحالف العربي، على مواقع للمتمرّدين الحوثيين في منطقة صرواح.
كما قصفت طائرات التحالف منطقة الفازة بمديرية التحيتا بمحافظة الحديدة غربي البلاد. وفي صنعاء، أغارات طائرات التحالف العربي على معسكر النهدين جنوبي العاصمة مجدداً، في غضون ذلك، اندلعت اشتباكات بين القوات الشرعية والمتمردين على أكثر من جبهة في مدينة تعز المحاصرة من الحوثيين جنوبي البلاد، وتركزت الاشتباكات في منطقة ثعبات والجحملية شرقي المدينة، ومديرية حيفان بالجنوب، في حين قصف المتمرّدون الحوثيون منطقتي الدمغة وثعبات شرقي تعز.
وشنّ طيران التحالف العربي أمس، 8 غارات جوية على مواقع الحوثيين والقوات الموالية للرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح في محافظة عمران شمال العاصمة صنعاء. وقال سكان محليون إن الغارات استهدفت مواقع الحوثيين وقوات صالح ومخازن الأسلحة في جبل مرحه جنوب غرب عمران.
وأشار السكان إلى أن انفجارات عنيفة دوت في تلك المواقع نتيجة الغارات، بالتزامن مع تصاعد كثيف لأعمدة الدخان، فيما لا تزال الطائرات تحلق في سماء المحافظة، ووقع 5 مسلحين حوثيين في أسر قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، أمس، خلال عملية تمشيط كانت تجريها الأخيرة، شمالي اليمن.
.