قائد الشرطة العسكرية بعدن يوقف نشاطه .. ويتهم قائد المنطقة

أوقف قائد الشرطة ا لعسكرية بعدن العميد علي محمد الحدي نشاط عمله في الشرطة العسكرية بمحافظة عدن .
وفند الحدي في بلاغ صحفي قال موقع "الأمناء نت" انه تلقى نسخة منه الأسباب التي دفعته لإيقاف نشاط عمله وفيما يلي نص البلاغ :
"أنني أتقدم بعظيم الشكر الامتنان إلى قيادة التحالف العربي بقيادة المملكة السعودية والإمارات العربية المتحدة على كل ما قدموه للشرطة العسكرية من دعم مادي ومعنوي طيلة الفترة المنصرمة ..
وأننا هنا ندعو أفراد الشرطة العسكرية إلى اليقظة التامة والتعاون الكامل مع قوات التحالف العربي وتنفيذ التعليمات الملقاة من قبلهم وبذل واجبهم بكل إخلاص وأمانة .
وأكد لهم إننا سنتوقف عن العمل حتى تنفيذ كافة متطلبات المقاومين المنظمين إلى الشرطة العسكرية عدن وكذا الضباط والإفراد الذين كانوا ضمن المقاومة واسقطوا من رواتب الشهر السابق وعلى رأسها الراتب والترقيم والدورات والترقيات لقيادة ا لمقاومة أثناء الحرب والانضباط في الواجب ..
وأضاف العميد الحدي قائلا" بان وعدوا بالراتب لكل نهاية شهر أغسطس من العام الماضي والترقيم بناء على تعليمات القيادة جمعنا بشكل وطني من كل المحافظات ورتبنا كتيبة التدريب في الخارج منذ البداية حسبما تم الاتفاق عليه والذي لم ينفذ منه شيء ..
مضيفا" بأنهم كلف بكل الواجبات وتم تنفيذها وكان التحالف مشكورا يعالج لم يكلف بعمل من قبلهم ، والغالبية لم يدفع لهم وهز في المعسكر وينفذوا واجبات مناط بهم كثيرة حتى الآن ..
وفند الحرمان الذي طالهم من دورات حيث أضاف بان قائد المنطقة 300 شخص رأس عباس وبالأمس يعودون ألينا من هنا وقائد المنطقة قد غير رايه بعد إن كنا من أوائل من حرس رأس عباس منذ البداية ..
وأردف " التحالف العربي مشكورا تفاهمنا معه وكان عند الاستعداد لدفع راتب شهر يناير للكل بشرط أن تلتزم الحكومة بدفع راتب شهر فبراير بعد أن توقف راتب الاقلة لشهر يناير حتى اليوم دون إن تحرك القيادة ساكن ، بعد إن طرحنا القضية على فخامة الرئيس من رواتب وترقيات قبل شهرين كما قدمنا أيضا تفصل إلى نائب الرئيس رئيس مجلس الوزراء وأوضحنا له طلب التحالف وكشف مفصل دون جدوى .
وأكد قائلا " بكل صراحة أقولها عدم تشكيل لجنة من المقاومة الشرعية برعاية التحالف لبلورة عملية الدمج في كل الجوانب هو الخطاء الفادح الذي ارتكب في الجيش والأمن .
ونحن قبلنا التكليف من واجب وطني ولغرض البناء وطي صفحة الماضي لكن يؤسف إن ظلت القائمين على العمل والمقربون من القيادة يفصلون كل وحدة حسب الأمزجة وما يليق لهم مبررين للتحالف ما يروه مناسب وحسب لوائهم ..
فان عدم الدفع لأسر الشهداء والجرحى ومن حلموا السلاح والدفع لم تخلو عن واجبهم إثناء الحرب اكبر أساة للمقاومة ودليل على وجود نوايا سيئة بحق المقاومة والتحالف منها براء ..
واختتم البلاغ الصحفي " ومن هنا ولم يبقى إمامنا إي مخرج بعد أن سدة الأبواب وعودة إفرادنا من رأس عباس وعدم دفع الراتب والترقيم والترقيات إلا إنا أعلنا متوقفا عن مواصلة العمل ألا بتنفيذ تلك المطالب ..
موضحا للتحالف أن هذا ليس هروبا من الواجب في هذه الظروف الاستثنائية التي يستوجب إن يوقف أمامها الجميع لكن إقدامنا على هذه الخطوة التصعيدية من اجل الشفافية والوضوح في العمل حتى لا نصمد إمام إفرادنا بالكذب والوعود العرقوبية التي استدعيناهم بناء على طلب وتعليمات من قائد المنطقة الرابعة ."
.