الصور الأولى من داخل معسكر الخنجر بالجوف بعد سيطرة الجيش والمقاومة عليه

تمكنت قوات الجيش والمقاومة الشعبية، أمس الثلاثاء من السيطرة التامة على معسكر الخنجر، الاستراتيجي الواقع بمديرية خب والشعف، بمحافظة الجوف، شمال اليمن.
 
وسقط المعسكر بيد قوات الجيش والمقاومة، بعد معارك طاحنة تكبدت خلالها المليشيات خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، بينما فرّ الباقون إلى خارج المنطقة.
 
من جانبه قال قائد لواء النصر العميد أمين العكيمي، إن وحدات عسكرية من الجيش الوطني اقتحمت صباح اليوم معسكر الخنجر وتمكنت من إستعادة العديد من الأسلحة التي نهبتها المليشيات من معسكرات الدولة.
 
وأضاف العكيمي، في تصريح لوكالة أنباء «سبأ» بنسختها الشرعية، «إن معركة تطهير محافظة الجوف من المليشيات تسير وفق ما هو مخطط لها»، مشيراً إلى أن قوات الجيش والمقاومة وأبناء قبائل الجوف، «ماضون في تحرير محافظتهم وان العمليات تسير بشكل إيجابي».
 
وكان العكيمي قد أصيب خلال قيادته لعملية اقتحام معسكر الخنجر الاستراتيجي، حيث تم نقله إلى أحد مستشفيات مأرب، لتلقي العلاج، وعاد بعد ذلك لمواصلة القتال في الجبهة.
 
وأكد العكيمي استمرار قوات الجيش والمقاومة في تطهير جيوب المليشيا الانقلابية بمحيط معسكر الخنجر، الذي لا يبعد كثيرا عن منطقة اليتمة في صعدة.
 
وحصل «يمن برس» على الصور الأولى لمعسكر الخنجر بعد اقتحامه من قبل قوات الجيش والمقاومة الشعبية صباح الثلاثاء.
 
وفي سياق متصل، قتل ثمانية مسلحين حوثيين، وأصيب آخرون في كمين نصبه رجال المقاومة الشعبية، بالقرب من جبال الأجاشر بمنطقة المهاشمة.
 
ونقل مركز الجوف الإعلامي، عن مصادر ميدانية، أن ما لا يقل عن 8 مسلحين حوثيين قتلوا في كمين محكم نصبه مجموعة من رجال المقاومة من أبناء قبائل المهاشمة، غرب جبال الأجاشر، بمديرية خب والشعف، بينما أسفرت الاشتباكات عن مقتل أحد رجال المقاومة وإصابة آخر.