إحصائية تكشف عن العمليات الإرهابية في عدن خلال شهر يناير الماضي.. (أرقام)

في الوقت الذي إلتقى فيه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أعضاء اللجنة الامنية العليا بالعاصمة المؤقتة عدن، كشفت إحصائية جديدة عن العمليات الأرهابية التي وقعت خلال شهر يناير المنصرم.
وترأس هادي امس بقصر الرئاسة بالمعاشيق أعضاء اللجنة الأمنية العليا لتباحث الأوضاع والمستجدات الأمنية والعسكرية في عدن، بعد الاحداث والإنفلات الأمني الواضح في المدينة على الرغم من التشديدات الأمنية المفروضة فيها.
ونقلت وكالة سبأ الحكومية إن الاجتماع أقر نشر قائمة بأسماء العناصر المطلوبة أمنيا والتي يجب عليها تجنبا لأي تداعيات لا يحمد عقباها تسليم نفسها للأجهزة الأمنية، ولم توضح ما إن كانت الاسماء تتعلق بشخصيات كبيرة في الانقلابيين، ام لا.
كما أقر الاجتماع سرعة عودة الحكومة إلى العاصمة المؤقتة عدن لمباشرة مهامها العاجلة لخدمة المواطن وتلمس احتياجاته بعد تحريرها من المليشيا الانقلابية.
وقال هادي خلال الاجتماعي "ان إرادة الشعب اليمني وصبره قد نفذ على تحمل عبث تلك المليشيا الانقلابية التي اختطفت الدولة ونكلت بالأبرياء وهجرت الأطفال والنساء ودمرت الممتلكات العامة والخاصة".
واضاف " ان المليشيا الانقلابية باتت اليوم تلفظ أنفاسها الاخيرة بفضل صمود شعبنا اليمني الآبي ،وقوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وبدعم وإسناد من قوات التحالف".
إحصائية
وكشفت إحصائية جديدة عن كافة العمليات الإرهابية التي تم تنفيذها في عدن (جنوبي اليمن) خلال شهر يناير الماضي (2016م).
وبحسب التقرير الذي كشف عن وقوع 33 عملية إغتيال طالت موظفي الأجهزة الأمنية والعسكرية كما تم استهداف العاملين في السلك القضائي، وكوادر في المقاومة الشعبية، بالإضافة إلى التجار وعلماء الدين، و3 نساء.
وأوضحت الأحصائية وقوع 4 هجمات بسيارات مفخخة قتلت 34 مواطناً فيما أصيب 43 أخرين.
وكشفت الإحصائية عن تصدر مديرية المنصورة عمليات الإغتيالات والإستهداف حيث وقعت 18 عملية فقط فيها، فيما تلتها مديرية الشيخ عثمان ب 9 عمليات.
أما مديريتي دار سعد وكريتر فقد وقعت في كلاً منهما عمليتين اثنتين فقط.
وحظيت مديريتي التواهي وخور مكسر بأقل نسبة حيث سُجلت عملية واحدة في كلا مديرية.
.