يحدث الآن في العاصمة صنعاء
- متابعات : الاثنين 08 فبراير 2016 07:50 صباحاً

- تعبيرية :
أكدت مصادر محلية بالعاصمة صنعاء تحليق مكثف للطيران الحربي منذ الساعات الأولى من فجر اليوم الاثنين حتى ساعة كتابة هذا الخبر في الوقت الذي توقعت فيه مصادر عسكرية لـ " يمن فويس" تحرير العاصمة خلال 72 الساعة القادمة .
وتأتي هذ التوقعات في الوقت الذي فرت فيه قيادات جماعة الحوثي إلى محافظة الحديدة في حين اختفت قيادات عسكرية موالية للجماعة من العاصمة وسط إعلان مجموعة كبيرة من شيوخ القبائل تأييدهم للشرعية والجيش الوطني وهي الاجراءات التي شكلت ضربة قاصمة للجماعات الانقلابية .
ويقترب حسم المعارك في اليمن لتكون العاصمة صنعاء نهاية عبث الانقلابيين، كونها الوكر الأخير لهم والحصن الذي تنتهي على أسواره المعركة.
ويقترب الجيش الوطني والمقاومة في كل يوم من معركة الحسم، وسط تساؤلات عن سيناريو اقتحام العاصمة من الناحية العسكرية وكذلك التجهيزات الأمنية المرافقة لأي عمل ميداني.
ستكون البوابة الشرقية «نهم، همدان، الخاصرة المحركة لمعركة صنعاء، فهي انضمت إلى الشرعية في الآونة الأخيرة وحاولوا مرارا القيام بعمليات في مناطقهم لدعم الجيش، خصوصا وأن هناك مواقع إستراتيجية حيوية مثل مطار صنعاء الدولي والتلفزيون والكلية الحربية ومصانع التسليح العسكري الواقعة في المناطق الشمالية الشرقية.
ومع تعالي الحديث عن معركة مرتقبة في صنعاء بين الجيش الوطني والمقاومة والانقلابيين، فإن طبيعة المجتمع في صنعاء تدخل على الخط لتميل إلى سيناريو التسليم، بحكم طبيعة العاصمة وتشابك المصالح الاقتصادية، فضلا عن ميل البعض لتجنيب تاريخ العاصمة الحضاري التدمير الذي ألحقه الحوثي ببقية المناطق، وهو أمر مرتبط بضغط المجتمع «الصنعاني» رغم سطوة وسيطرة الحوثيين.
لكن مراقبين يرون أن التقدم للجيش الوطني سيفرض حلا سياسيا تقضي بتنفيذ القرار 2216، باعتبار أن أي تعنت من الميليشيات يعني انتحارا لأن المعطيات على الأرض تميل لكفة المقاومة الوطنية خصوصا بمساندة طيران التحالف الذي أثبت أنه قادر على حسم أية معركة لصالح الشرعية.. بعد استسلام الانقلابيين للأمر الواقع.
وقال توفيق السامعي ـ ضابط في التوجيه المعنوي للجيش- :عملية تحرير صنعاء ستخضع للمفاجآت الكبيرة وسيفرض التقدم والنجاح للجيش الوطني الكثير من الحلول السلمية فهناك أربع جبهات جاهزة لتنفيذ المهمة وهناك قوات خاصة جاهزة لتحرير محافظات طوق صنعاء، كما أن معاناة المدنيين داخل العاصمة صنعاء ستكون الضربة القوية للانقلابيين للخلاص من واقعهم.
.