توكل تعتذر للعميد هاشم الاحمر !!

يتقدم الجيش الوطني والى جانبه رجال المقاومة الشعبية في كل ميادين البطولة واخص بالذكر {جبال نهم} تلك الجبال الشاهقة والملتفة والوعرة والتي اضحت مسالك ومعارج لابطال المقاومة للوصول الى ذرى المجد واعادة ماسُلب من هذا الوطن من قبل مليشيا الاجرام والتي تميزت بالقتل والتفجير والتهجير ومع هذا التقدم وهذه الانتصارات الوطنية والانكسارات المليشاوية يفرح المؤمنون بنصر الله ويخزي الله قوما أعانوا الحوافيش على القهر واللصوصية والارهاب وبين هذا وذاك تتعالى اصوات التشكيك وسوء الضن وتصنيع التهم وتسويقها في من يقود ويتقدم تلك الانتصارات الوطنية
الشيء المحزن ان من يتصدر لتلك التشكيكات ويقوم بتصنيع تلك التهم بعض من رواد التغيير ورموز الثورة الشبابية السلمية يتقدمهم اختنا الحرة الابية الثائرة الحائزة على جائزة نوبل / توكل كرمان والتي اذكر هتافاتها. وانا في مُصلى ساحة التغيير يوم مجزرة جمعة الكرامة : { كلما زدنا شهيد اهتز عرشك ياعلي } تُصبر وتُثبت الثائرين في ساحة التغيير بينما آلة صالح الاجرامية تقنص رموز الحرية في أثر سجودهم بعد صلاة الجمعة
ماذا دهاك يا اختي توكل هل انتهى من قائمتك { غرماء } الثورة و التغير واعداء الحرية والكرامة .,؟ فاستهواك البحث والتنقيب عن غرماء جُدد وافتقرت صفحتكِ على التويتر والفيسبوك لمن تنتقديه ؟ يبدو ان نفسك أخذها العُجب مأخذا عضيما وانت تري الكم الهائل من الاعجابات لمنشوراتك النقدية لاعداء الثورة فهاتفتك نفسك أن تنتقدي شركاءك في الثورة بعد ان اطلعت على نواياهم وسبرتي اغوارها ورأيتِ انهم قد انحرفوا عن مسار اهدافك وليس مسار اهداف الثورة وحسبت نفسك سلطان الثورة الأعظم ومرشدها الاكبر فابيتِ ألا لسعهم بسياط قولك ومنشوراتك .
مالذي تريدينه اليوم من الاخ هاشم الاحمر فانتقدتيه ووصمتيه بالحمق والفساد والتأخر والتخلف عن الالتحاق بركب المقاومة ..... ليكن احمقا ولصا ومتخلفا و لكن مانشاهده ونعلمه الآن أنه ترك قصره الفاره في المملكة وجاء على قدرٍ يسعى مع رجال المقاومة من الحدود حتى وصوله الى مشارف صنعاء وروحه بيده يرى قبره اقرب مما ترين {فلتك} ، أتراكِ تحسبينه سيأخذ جائزة نوبل فيخطف عنك الأضواء وتتلاشى شهرتك العالمية .. اطمئني فـ{نوبل } اوصى ذريته الا يعطوا جائزته لـ{هاشم ولا لحميد ولا لحمود ولا لعبدالمجيد } فهؤلاء جوائز في حد ذاتهم فحُقّ لمن ضفر بلقياهم وأدركهم وصافحهم فلهُ الفخر والعزة
أختي توكل أنت تتنقلين من قناة الى قناة عبر شاشة مسطحة ثمنها يعادل ثمن قطعة سلاح متطوره وفلة فاخرة ثمنها يكفي للانفاق على كتيبة من رجال المقاومة من الحدود وحتى فتح صنعاء وتاكلين وتشربين مالذ وطاب { ماشاء الله} وتلتقين بالنشطاء والحقوقيين والساسة المهندمين وتضعين رجلا على رِجل ثم بعد ذلك تفتحين مقطعا مسجلا تشاهدين من خلاله هاشم الاحمر وتصمينه بالحمق وهو مع رجال المقاومة شعثا غبرا في مناطق قاحلة جرداء مخيفة يتحدونها ويمرغون انف الباغي الانقلابي تحت بياداتهم ويقدمون نفوسهم ونفائسهم رخيصة في سبيل الوطن ويكملوا ثورة لم تكتمل قادتك للشهرة والعالمية !!
ايتها الحرة الكريمة توكل : جائزة نوبل لاتُمنح إلا مرة في العمر فيكفيكها فحافظي عليها واحفظي مابينك وبين شركاءك من اخوة واحترام وشراكة وعليك بالغرماء الاصليين ( عبدالملك و صالح) فذلك خير لك واهدى سبيلا ، فلا ياخذك الغرور مأخذه وتعجبك نفسك فإن كان مايصنعه هاشم حمقٌ فهاهي جبال نهم تناديك فتاسي بـ{خولة بنت الازور }وتوكلي ياتوكل الى نهم وسيفسِح لك هاشم بل وسيغادر جبهات النضال ويسلمك الراية ويعود الى قصره الفاره في المملكة.
اختي توكل : اعتذري لهاشم مالم {فمن كان يؤمن بالله فليقل خيرا او ليصمت ، وطوبى لمن شغله عيبه عن عيوب الناس }
- اليمن السعيد :
.