الجيش الوطني يسيطر على مركز إعلامي تابع للحوثيين ومواقع جديدة جنوب ميدي

سيطرت قوات الجيش الوطني الموالي للحكومة الشرعية مسنوداً برجال المقاومة الشعبية صباح اليوم الجمعة على منطقة "حبل" الساحلية والجزر المقابلة لها والقريبة من منطقة بحيص الواقعة بين ميدي والجر بحجة شمال غرب البلاد.
وقالت مصادر خاصة لـ " المشهد اليمني " أن قوات الجيش الوطني والمقاومة تمكنت من أسر عدد كبير من مليشيا الحوثي وصالح بينهم قيادي كبير لم يكشف عن إسمه في مداهمة لسراديب ومخابئ تحت الأرض في ميدي فيما تواصل القوات تطهير المدينة من الألغام.
وأضافت المصادر، أن قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية سيطرت صباح اليوم الجمعة، على مركز إعلامي تابع للتوجية المعنوي في جبهة ميدي، وغنمت كاميرات تصوير و أجهزة كمبيوتر وطابعات وأجهزة إتصال.
وشهد يوم أمس الخميس انكسار الحوثيين وقوات صالح في عدد من الجبهات، كان أبرزها التقدم النوعي الذي أحرزه الجيش الوطني والمقاومة في جبهة ميدي وتكبدت مليشيا الحوثي وصالح خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وكانت مصادر مقربة من الجيش الوطني قد أعلنت أمس الخميس أن قوات الشرعية سيطرت على مدينة ميدي، الواقعة على ساحل البحر الأحمر، بشكل كامل، بعد مواجهات عنيفة مع المتمردين الحوثيين وقوات صالح، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين.
ووفقا للمصادر ذاتها، فإن هناك سبعة أسرى حوثيين لدى المقاومة، فضلاً عن الاستيلاء على عتاد ومعدات حربية، تركها الحوثيون وراءهم، تزامناً مع التقدم الذي حققه جيش الشرعية في ميدي وحرض.
وكان التحالف العربي قد دفع قبل أيام قليلة بتعزيزات ضخمة تتضمن لواء عسكري من الجيش الوطني، وعشرات المعدات والآليات المصفحة، بالإضافة إلى كاسحات الألغام إلى جبهتي ميدي وحرض القريبتين من الساحل الغربي للبلاد.
وفي مطلع كانون الثاني/ يناير الماضي، سيطرت قوات الجيش الموالي للحكومة الشرعية، على ساحل وميناء ميدي الاستراتيجي، والمطل على البحر الأحمر، والذي ارتبط بعمليات تهريب السلاح القادم من إيران، للحوثيين منذ إندلاع حرب صعدة الأولى
.