بالتواريخ ..حصاد عمليات تنظيم الدولة في مدينة عدن بعد تحريرها من الانقلابيين
/نشوان العثماني:
استعادت القوات الحكومية ومقاتلون جنوبيون زمام مدينة عدن بدعم مباشر من قوات التحالف بقيادة السعودية, منتصف يوليو-تموز2015, لكن المدينة الساحلية شهدت موجة عنيفة وشبه يومية من الاغتيالات والتفجيرات, بعد خروج الحوثيين وقوات الرئيس السابق, طالت عديد قيادات عسكرية ومدنية في الدولة إلى جانب عديد حالات قتل مجهولة الفاعل في ظل انهيار أمني غير مسبوق.
ومن بين عشرات الحوادث الأمنية والعمليات الإرهابية, سجل تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” حضورًا لافتًا منذ أكتوبر من العام الماضي, وأعلن مسؤوليته عن خمسة حوادث منها حتى الآن.
لكن الحكومة اليمنية, وعلى لسان وزير خارجيتها عبدالملك المخلافي, قللت يوم الجمعة 29 يناير2016, من شأن تواجد التنظيم في بلادها, ملقيةً باللوم على الحكومات السابقة التي قالت إنها أتاحت بيئة داعمة للقاعدة في بعض المناطق.
سلسلة الحوادث التي أعلن تنظيم “داعش” مسؤوليته عنها في مدينة عدن, جنوبي اليمن:
6 أكتوبر-تشرين أول 2015, هجمات دامية بسيارات مفخخة وقذائف صاروخية طالت مقرات الحكومة اليمنية والقوات الإماراتية في مديرية البريقة, غربي عدن, أسقطت خمسة عشر قتيلًا, بينهم أربعة إماراتيون وسعودي, وبث التنظيم بعد قرابة الشهرين شريطًا مرئيًا أظهر مشاهد مصورة للتفجيرات الدامية, إلى جانب عرضه عمليات إعدام بشعة نفذها بحق 25 شخصًا قال إنهم مقاتلون حوثيون سقطوا أسرى في أيدي التنظيم الجهادي.
6 ديسمبر-كانون أول 2015, اغتيال المحافظ السابق لعدن جعفر محمد سعد في مديرية التواهي, جنوبي غرب عدن, بسيارة مفخخة قُتل على إثرها ثمانية على الأقل من أفراد حراسته.
10 يناير-كانون ثاني 2016, اغتيال العقيد في الأمن السياسي (المخابرات) علي صالح اليافعي في مدينة المنصورة, شمالي عدن, برصاص مسلح, تزامنًا مع الزيارة الأخيرة للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد إلى العاصمة صنعاء.
28 يناير-كانون ثاني 2016, انفجار سيارة مفخخة في البوابة الشمالية لقصر معاشيق الرئاسي, في مديرية صيرة, جنوبي عدن, ما أسقط أكثر من عشرة قتلى وما يتجاوز العشرين مصابًا وسط أفراد الحراسة الرئاسية والمدنيين.
29 يناير-كانون ثاني 2016, انفجار سيارة مفخخة في نقطة تفتيش وسط بوابة عدن, غربي مديرية صيرة حيث القصر الرئاسي, ومقتل سبعة على الأقل من أفراد النقطة الأمنية, وإصابة ثمانية آخرين.
.