قبائل "بني حشيش" تعلن الاستسلام وتطلب الامان من الشرعية
قال الصحفي انيس منصور ان بعض مشائخ قبائل بني حشيش طلبو الأمان من الشرعية الامنية وابدو استعدادهم للتعاون مع قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وتسهيل دخولها للعاصمة صنعاء.
ويأتي موقف قبائل بيني حشيش الوقعة شرق العاصمة صنعاء بعد تقدم قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبيّة من العاصمة صنعاء وتحقيقها انتصارات متتالية في فرضة نهم القريبة من بني حشيش.
آ تشهد جبهات القتال بمنطقة فرضة نهم، شرق العاصمة صنعاء، معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية من جهة، ومليشيا الحوثي وقوات صالح من جهةٍ آخرى.
وأوضح المركز الإعلامي لمقاومة آزال نقلا عن مصادر ميدانية أن المقاومة والجيش حققوا تقدما في منطقة بران غرب معسكر ونقطة الفرضة عبر جبهة ملح وتمكنوا من استعادة السيطرة على قرابة 4 كيلوا متر.
وفي الجهة الشمالية لموقع الفرضة تقدمت المقاومة والجيش إلى مناطق قريبة من نقطة ومعسكر الفرضة عبر جبال يام، وفي جهة شرق الفرضة استمرت المقاومة والجيش في قصف مواقع الميليشيات.
بينما تفرض المقاومة والجيش حصاراً مطبقا على ميليشيات الحوثي وصالح من ثلاث اتجاهات، وسط قصف مكثف لما تبقى من الميليشيات داخل المعسكر، وباتت الميليشيات محاصرة بعد قطع الإمداد عنها بشكل كامل.
واقتربت المقاومة والجيش من المعسكر صباح اليوم الأربعاء، إلا أن قيادي في المقاومة قال إنه لم يتم دخول المعسكر نتيجة زراعة الألغام وكونه تحت السيطرة النارية، مضيفاً في اتصال هاتفي أن بقايا الميليشيات باتت تتمترس في الخنادق والتحصينات وتستخدم القناصة.
وأشار إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى من الطرفين خلال مواجهات اليوم، منوها إلى أنه ليس أمام بقايا الميليشيات سوى الاستسلام أو الموت.
وعلى ذات الصعيد، حاولت ميليشيات الحوثي وصالح التسلل في منطقة الجمايم على أطراف جبل من جهة منطقة خولان، لكن المقاومة والجيش صدت الهجوم وتمكنت من قتل وأسر جميع المسلحين المهاجمين.
واستمرت مقاتلات التحالف العربي في استهداف مواقع وتجمعات الميليشيات في مناطق المواجهات وفي مديرية نهم ومناطق أخرى تابعة لمحافظة صنعاء.
مصادر ميدانية أفادت بأن عدد من أهالي منطقة بران نزحوا من مساكنهم نتيجة المواجهات.
بينما لا تزال الطريق العام الرابط بين صنعاء ومحافظتي مأرب والجوف مقطوعة لليوم الثاني على التوالي نتيجة المواجهات
.