بالصور.. “العمارة القرآنية2” فضيحة فساد جديدة لقيادي حوثي
فضيحة جديدة للصوص الله
“العمارة القرآنية 2”
…………………….
الموقع: شارع الخمسين بأمانة العاصمة صنعاء؛ في الحي الذي خلف سيتي ستار.
المالك وبطل الفضيحة: حسين علي العماد؛ اخو محمد العماد بطل فضيحة “العمارة القرآنية 1″؛ وأخو علي العماد رئيس لجنة الرقابة الثورية التابعة لأنصار الله والذي احال موظف بسبب ما قال عنه فساد؛ ليغطي فضيحة فساد إخوته وباقي الفاسدين الذين يدعمهم والذين يعرفهم عضو اللجنة الثورية محمد المقالح جيدا وتحدث عنهم مرارا خلال الايام القليلة الماضية.
العمل: موظف في الصحة؛ ويعمل مع منظمة دولية؛ وراتبه من الوظيفتين بالكاد يكفيه للعيش هو وأولاده؛ واذا وفر كل رواتبه ومدخولاته لعشرين عام دون ان يصرف منها ريال واحد لن تكفي لشراء الأرضية.
تاريخ البناء: خلال أشهر الأزمة والحرب.
المساحة: عشرين لبنة.
عدد الأدوار: 4؛ دور تحت الارض؛ وثلاثة فوق الأرض؛ الأعمدة الاسمنتية مهيئة لبناء ثمانية أدوار.
نوع البناء: حجر مسلح.
قيمة الأرض والعقار بحالته الراهنة يفوق ال 300 مليون ريال يمني.
الرقم الذي على السور: يعود للحارس
السيارة البيضاء التي امام العمارة تملكها زوجة حسين العماد؛ والاولاد الظاهرين بجانب السيارة أولاده.
السيارة الأخرى: نوع بورش يملكها حسين علي العماد بطل فضيحة ” العمارة القرآنية 2″.
شبهة الفساد: تحصل على أموال هائلة عبر تقاضيه عمولات ونسب من عقود وصفقات لتجار تم تمريرها عبر قياديين نافذين في أنصار الله -بعض العقود متعلقة بتوريد المشتقات النفطية والبعض الآخر بصفقات أخرى- وبالتعاون مع شقيقيه؛ محمد العماد مستشار شركة النفط؛ وعلي العماد رئيس لجنة الرقابة الثورية.
معلومات أخرى: اشترى الأشقاء فلتين احداهما في حي الأصبحي والأخرى في حدة؛ من اسرتين تقيمان في الأردن؛ جاري التأكد والبحث عن باقي المعلومات….
…………
ملاحظة:
– عندما اتحدث عن لصوص الله لا اعني مجمل التيار أو الشرفاء فيه الذين نختلف أو نتفق معهم في التوجهات أو الصراعات والحروب السياسية؛ بل أعني به اللصوص داخلهم أو المقربين منهم والذين ظهر الثراء عليهم بشكل ملفت منذ 21 سبتمبر 2014م وزاد بعد بدء عمليات العاصفة؛ مستغلين الأزمة التي تمر بها البلد وأوضاع المواطنين الصعبة ومعاناتهم وعدم وجود رقابة أو محاسبة من أس نوع.
– الفاسدون يحرضون على الحرب ويريدون استمرارها لأنهم المستفيد الأول منها وتوفر لهم المناخ الأفضل لممارسة فسادهم.
.