الناطق باسم محافظ عدن يكشف عن الجهات التي تقوم بالعمليات الارهابية بالمحافظة ؟!
الثلاثاء 02 فبراير 2016 03:20 صباحاً
قال المتحدث باسم محافظة عدن نزار أنور، «لاحظنا تراخ في بعض نقاط التفتيش فتم تشديد الإجراءات الأمنية فيها وتم تنبيه المواطنين بمنع حركة دخول وخروج المركبات من والى المديريات منذ الثامنة مساء وحتى الخامسة فجرا».
وكشف في حديث لصحيفة السياسة الكويتية أنه تم خلال الأيام الماضية اعتقال عدد من الأشخاص والخلايا في مدينة البريقة وبعض الأوكار بمنطقة الشيخ عثمان والتي يعتقد أن لها علاقة بعمليات الاغتيالات والتفجيرات التي شهدتها عدن خلال الأسابيع الماضية. وأوضح أن المستهدف بالعمليات الإرهابية هو عدن باعتبارها عاصمة موقتة ومسالمة، لافتاً إلى أن إعادة بناء الجهاز الأمني والشرطي في عدن لم يستكمل بعد.
وأضاف انه «تبين من خلال التحقيقات أن من أعلنه المسؤولون عن تلك العمليات الإرهابية كمنفذ للهجوم على قصر المعاشيق على أنه من تنظيم داعش واسمه أبو حنيفة الهولندي سبق الإعلان عن مقتله قبل عام في سورية، كما أن من أعلن عنه باسم أوس العدني كمنفذ للعملية الانتحارية التي استهدفت نقطة للشرطة في منطقة العقبة نشرت مواقع المسؤولين عن هذه العملية على شبكة الانترنت صورا له وهو ملثم، فكيف يقود هذا الشخص عملية انتحارية وهو يخفي وجهه؟».
وأكد أنور أن لا تواجد لـ"داعش" في عدن، قائلا «بإمكان الخبراء الأمنيين أن يلاحظوا جليا أن من يقف خلف تلك العمليات الإرهابية هي الأجهزة الأمنية السابقة التي كانت تسيطر على كل مفاصل الحياة ليس في عدن فقط بل في كل مدن ومحافظات الجنوب، والتي كانت تدين بالولاء التام للرئيس السابق وقوى النفوذ التي كانت تحكم آنذاك هذه الأجهزة الأمنية مدربة ومتمرسة على القيام بمثل تلك العمليات الإرهابية وتحاول أن تضفي عليها بصمات القاعدة والجماعات الإرهابية خدمة لمصالح القوى التي تقف خلفها.
وكشف في حديث لصحيفة السياسة الكويتية أنه تم خلال الأيام الماضية اعتقال عدد من الأشخاص والخلايا في مدينة البريقة وبعض الأوكار بمنطقة الشيخ عثمان والتي يعتقد أن لها علاقة بعمليات الاغتيالات والتفجيرات التي شهدتها عدن خلال الأسابيع الماضية. وأوضح أن المستهدف بالعمليات الإرهابية هو عدن باعتبارها عاصمة موقتة ومسالمة، لافتاً إلى أن إعادة بناء الجهاز الأمني والشرطي في عدن لم يستكمل بعد.
وأضاف انه «تبين من خلال التحقيقات أن من أعلنه المسؤولون عن تلك العمليات الإرهابية كمنفذ للهجوم على قصر المعاشيق على أنه من تنظيم داعش واسمه أبو حنيفة الهولندي سبق الإعلان عن مقتله قبل عام في سورية، كما أن من أعلن عنه باسم أوس العدني كمنفذ للعملية الانتحارية التي استهدفت نقطة للشرطة في منطقة العقبة نشرت مواقع المسؤولين عن هذه العملية على شبكة الانترنت صورا له وهو ملثم، فكيف يقود هذا الشخص عملية انتحارية وهو يخفي وجهه؟».
وأكد أنور أن لا تواجد لـ"داعش" في عدن، قائلا «بإمكان الخبراء الأمنيين أن يلاحظوا جليا أن من يقف خلف تلك العمليات الإرهابية هي الأجهزة الأمنية السابقة التي كانت تسيطر على كل مفاصل الحياة ليس في عدن فقط بل في كل مدن ومحافظات الجنوب، والتي كانت تدين بالولاء التام للرئيس السابق وقوى النفوذ التي كانت تحكم آنذاك هذه الأجهزة الأمنية مدربة ومتمرسة على القيام بمثل تلك العمليات الإرهابية وتحاول أن تضفي عليها بصمات القاعدة والجماعات الإرهابية خدمة لمصالح القوى التي تقف خلفها.
.