الزبيدي يُعلق على حوادث داعش بعدن ويوجه رسالة للجناة (التفاصيل)
علق محافظ العاصمة المؤقتة عدن عيدروس قاسم الزبيدي، على الحوادث الإرهابية التي نفذها تنظيم داعش في عدن الأسبوع الماضي والاغتيالات المتواصلة للقيادات البارزة التي شهدتها المحافظة خلال الايام الماضية، موجهاً في ذات الوقت رسالة لمن يقف وراء تلك الاعمال الإرهابية .
وقال الزبيدي في برقية عزاء لأسر ضحايا حادثي التفجير في بوابة قصر المعاشيق الرئاسي والحاجز الأمني بمنطقة العقبة وأسرة الشيخ سمحان عبدالعزيز الراوي، قال "أن تلك العمليات الغادرة لم تكن تستهدف إلا أمن عدن وإستقرارها وراح ضحيتها ثلة من شبابنا الشجعان والذين ينتمون للمؤسستين العسكرية والأمنية في العاصمة عدن" .
وأضاف " أن الشهداء الذين سقطوا في تلك العمليات، ضحوا بأرواحهم فداءً لأمن عدن وحماية أهلها وأفشلوا مخططات تلك الجماعات الإرهابية التي تخدم مصالح أسيادها من قوى النفود والظلم والظلام التابعة للمخلوع و جماعة الحوثي في إستهداف الأبرياء ومؤسسات الدولة في دلالة واضحة من تلك العصابات ومن يقف خلفها بالعجز والفشل الذي باتوا يشعرون به من خلال تلقيهم الهزائم تلو الهزائم العسكرية في ميادين القتال ليلجأوا للقيام بمثل تلك العمليات البائسة" .
ولفت إلى أن الشيخ المقاوم سمحان بن عبدالعزيز الراوي وقف أمام تلك الجحافل الغازية في الأمس القريب ليردهم على أعقابهم خاسئين، ووقف أمام أذنابهم من الخلايا النائمة فكشف أوكارهم وفضح كذبهم ليغدروا به كعادتهم، واصفاً أياهم بالجبناء الذين يخشون المواجهة فيتخذون الغدر سبيلاً لهم .
ووجه المحافظ الزبيدي رسالة إلى من يقفون وراء هذه الأعمال قال فيها "أنكم وبعملياتكم الفاشلة والبائسة تلك لن ترهبوننا وكما انتصرنا عليكم سابقاً في ميادين القتال بصمود وشجاعة أبناء هذه المدينة وتضافر جهودهم جميعا عسكر وأمن ومدنيين وإعلام وأئمة مساجد وخطباء ونساء وأطفال" .
وأضاف "أننا سننتصر اليوم أيضا في معركتنا هذه وسنقتلع جذور من يفسدون في أرضنا ويحاولون العبث بأمن أهلنا وستجدوننا في وجوهكم ندفع شركم وخطركم بعيداً عن الحبيبة عدن من غير رجعة بإذن الله" .
وفي برقيته توجه محافظ عدن بعظيم العزاء وصادق الموأساة الى أسر ضحايا تلك العمليات الغادرة، سائلاً المولى عز وجل أن يشفي الجرحى وأن ينعم على عدن وأهلها بالأمن والاستقرار والرخاء .
.