موقع الكتروني يسال : هل ما يزال العميد «عيدروس الزبيدي» محافظاً لعدن؟ (تفاصيل)
ارتفعت وتيرة عمليات السيارات المفخخة والاغتيالات التي تطال قيادات في المقاومة الشعبية وقيادات أمنية وأخرى في السلطة المحلية بمدينة عدن، جنوب البلاد، وسط صمت مطبق من السلطات المحلية في مدينة عدن برئاسة محافظ المحافظة العميد عيدروس الزبيدي.
وتحدثت مصادر محلية لـ"يمن برس" أنه وبالرغم من العمليات الانتحارية والاغتيالات المتكررة بشكل شبه يومي كأن أبرزها عملية تفجير سيارة مفخخة، الخميس الماضي، أمام القصر الرئاسي "قصر المعاشيق" بمنطقة كريتر، واغتيال القيادي البارز في المقاومة الشعبية وعضو السلطة المحلية لمديرية البريقة الشيخ سمحان عبدالعزيز العريقي المعروف بـ"الشيخ راوي العريقي"، فجر الأحد، بالرغم من كل ذلك إلا أن محافظ عدن العميد عيدروس الزبيدي يمتنع عن إصدار أي توضيحات أو تصريحات تضع المواطن أمام الحقيقة وكأن الأمر لا يعنيه وكأنه ليس المسؤول الأول عن مدينة عدن.
واعتبرت المصادر أن ما يحدث في مدينة عدن يثير الريبة وسط الصمت الغير مبرر من قبل عيدروس الزبيدي، وكأنه يستمتع فقط بمشاهدة الدماء المتطايرة بشكل يومي وإزهاق أرواح قيادات وكوادر المقاومة الشعبية والسلطة المحلية.
كما أشارت المصادر إلى عمليات الاغتيال التي تحدث في جولة كالتكس بشكل شبه يومي، منذ ما يقارب شهراً كاملاً، إلا أن محافظ عدن العميد عيدروس الزبيدي لم يُصدر أي توجيهات حتى بتحريك طقم عسكري واحد للجولة للحد من عمليات الاغتيال المتكررة ورصد ومتابعة المنفذين للعمليات.
وختمت المصادر بقولها أن محافظ عدن العميد عيدروس الزبيدي لم يكلف نفسه حتى بإرسال التعازي لأهالي ضحايا التفجيرات والاغتيالات.
وبرزت دعوات تطالب بإقالة محافظ عدن العميد عيدروس الزبيدي، كان أبرزها مطالبة وزير الكهرباء السابق الدكتور صالح سميع، موجهاً كلامه لرئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي: عجل بإقالة محافظ عدن ومدير أمنها قبل أن يلحق الردى ببقية شرفاء رجال عدن وقادة مقاومتها واستبدلهما بغيرهما وإذا لم تجد رجالاً أكفاء فللكعبة رب يحميها.
- يمن برس:
.