من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 23 أبريل 2025 09:23 مساءً

الأخبار

لجنة الخبراء الدولية توجه لصالح والحوثي ضربة قاضية وتكشف مصادر تمويلهم في الحرب وشركاتها بالأرقام

السبت 30 يناير 2016 01:05 مساءً


أكدت مصادر يمنية رفيعة بحسب صحيفة «الشرق الأوسط» أن المتمردين الحوثيين يواصلون رفض المشاركة في جولة ثالثة من المفاوضات المباشرة مع الحكومة الشرعية برعاية الأمم المتحدة، وأنهم يتمسكون بشرطهم الرئيسي والوحيد وهو وقف العمليات العسكرية لقوات التحالف، وتحديدا الغارات الجوية، وأن هذا الرفض والتعنت يؤدي إلى تعثر المساعي للتوصل إلى تسوية سياسية. وقالت ذات المصادر إن الحكومة اليمنية تؤكد تمسكها بتطبيق القرار الأممي 2216.
وفي ظل استمرار حالة الجمود في العملية السياسية، فإن المساعي التي يبذلها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لإقناع المتمردين، تواجه استمرار التعثر. وقالت المصادر إن المتمردين يرفضون المشاركة في جولة مشاورات جديدة إلا بعد توقف الغارات الجوية لقوات دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية، كما أنهم يرفضون تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في جولة المفاوضات السابقة «جنيف2»، وهي إجراءات أسس بناء الثقة بين الأطراف، والتي تتضمن إطلاق سراح المعتقلين السياسيين ورفع الحصار عن مدينة تعز، كخطوة أساسية ورئيسية في اتجاهات تعزيز الثقة.
في هذه الأثناء، يواصل المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، جولته ولقاءاته في المنطقة، لبحث الملف اليمني مع عدد من الأطراف، فقد التقى ولد الشيخ في العاصمة الأردنية عمان، أمس، بمجموعة من الشباب اليمني المقيم في الأردن والذين يمثلون تيارات سياسية ومنظمات مجتمعية شبه مستقلة، وبحسب منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، فقد لمح ولد الشيخ إلى سعيه إلى تشكيل قوى ضغط مجتمعية على الأطراف المتحاربة، وقال إن من التقى بهم «يتطلعون لحل سياسي للصراع، لكي يعودوا إلى وطنهم، وإن «صوتهم يجب أن يسمع»، وذلك في ظل تعثر مساعيه، حتى اللحظة، في إقناع المتمردين بالعودة إلى طاولة المفاوضات.
وضمن جولته في المنطقة، التقى ولد الشيخ بمسؤولين في الأردن والإمارات العربية المتحدة، وقبل ذلك بمسؤولين يمنيين وسعوديين وقيادات في مجلس التعاون الخليجي، وتأتي لقاءات ولد الشيخ مع أطراف إقليمية، بعد زيارته إلى صنعاء، مطلع الشهر الحالي، وإجرائه مباحثات مع المتمردين الحوثيين وممثلين عن حليفهم المخلوع علي عبد الله صالح وبعض القوى القريبة من المتمردين، بخصوص المشاركة في جولة مشاورات جديدة.
إلى ذلك، كشفت لجنة العقوبات التابعة للأمم المتحدة والتي شكلت في ضوء قرار مجلس الأمن الدولي 2140، لعام 2014، بخصوص الوضع في اليمن، أنها لم تحصل على موافقة لزيارة اليمن (صنعاء)، حتى الآن، للقيام بمهامها، في تنفيذ القرار الأممي وتحديدا الشق المتعلق منه بالعقوبات التي فرضتها القرارات الأممية الخاصة باليمن على بعض الشخصيات والجهات.

وأكد فريق خبراء الأمم المتحدة، في ملخص تقرير له، بحسب «الشرق الأوسط» بأنه قام بعدة محاولات من أجل السفر إلى اليمن، إلا أن المسؤولين في وزارة الخارجية الذين يخضعون لجماعة الحوثي، ورغم إعطائهم الموافقة المبدئية على الزيارة، فإنهم لم يعطوا الضوء الأخضر للفريق لزيارة اليمن، وأكد الفريق أنه قام بزيارة 16 دولة في سياق مهامه لفرض عقوبات تتعلق بتجميد الأموال والمنع من السفر وحظر توريد السلاح.
وقال فريق الأمم المتحدة، في ملخصه، إنه لاحظ أنه في عام 2015، وجود حالة ازدياد في درجة ووتيرة الدمج بين الميليشيات الحوثية وبقايا القوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح. وأعرب الفريق عن اعتقاده أن «قوات الحوثي وصالح تشكل مجموعة مسلحة جديدة ذات طابع هجين بالاشتراك مع النخب الاجتماعية التقليدية في الشمال». وأشار إلى أنه «وعلى النقيض من ذلك تشكلت قوى المقاومة لغاية تعكس الظروف الاجتماعية السياسية في المناطق المتنازع عليها».
وأشار ملخص تقرير فريق الخبراء الأممي إلى وجود نوع من أنواع تسريب الأسلحة والدعم العسكري من قبل وحدات نظامية في الجيش اليمني، إلى ميليشيات الحوثي – صالح، وذلك بإشراف وعناية من قبل أشخاص حددتهم لجنة العقوبات بسبب انتهاكهم للقرار الأممي 2216، وهم عبد الملك الحوثي وعلي عبد الله صالح، كما كشف المخلص أن فريق الأمم المتحدة تمكن من تحديد بعض مصادر الدخل التي تستخدمها ميليشيات الحوثي – صالح لتمويل عملياتها العسكرية، بينها أصول تصل إلى قرابة 50 مليون دولار باسمي شخصين تحت طائلة العقوبات، هما علي عبد الله صالح ونجله أحمد علي عبد الله صالح، إضافة إلى تحديد الفريق لشبكتين ماليتين، جرى استخدامهما للالتفاف على تجميد الأصول، وفقا للقرارات الأممية.

 

.

 
المزيد في الأخبار
مصدر: بذل جهود للتوصل إلى حل ودي بين مجلس القضاء ووزارة المالية بشأن مطالب السلطة القضائية   عدن / خاص   علم مصدر مطلع، بأن هناك جهود مشتركة تُبذل حالياً بين مجلس
المزيد ...
عادت محطة كهرباء "بترومسيلة" للعمل مجددا مساء اليوم الأربعاء عقب توقفها منذ 24 ساعة بسبب نفاد النفط الخام.   وقال الصحفي اليمني "عبدالرحمن أنيس" على صفحته
المزيد ...
    أ.د مهدي دبان   تعاني عدن الأمرين فيما يتعلق بالكهرباء منذ سنوات طوال... ملفّ بات كابوسا يوميا، وعنوانا للفشل المزمن، وعارا على جبين كل من تولى مسؤولية دون
المزيد ...
    الضالع - خاص    التقى محافظ محافظة الضالع اللواء الركن علي مقبل صالح، اليوم، وفد صندوق تنمية المهارات بالعاصمة عدن، برئاسة المهندس كتبي عمر كتبي المدير
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
القهوة والتوت والزيتون..7 أطعمة أساسية للحفاظ على الكبد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  استدعاء الماضي السياسي لمعالجة مشاكل الحاضر وصياغة المستقبل خطأ جسيم . هذه قاعدة عامة في الحياة السياسية
    عدن مدينتي هي الركن الأعظم في العالم، إلى مدينتي كل الانتماء والحب، ففيها عشنا  الذكريات الجميلة
    اسال الله ان لا يذيقكم مر الفراق ولا وجع وقسوة و وحشة الموت، وخصوصا ان ياتيك ولد وانت تشعر بفراغ وجوع
    لا يساورني الشك أن في الحياة كم كبير من التجارب والأحداث، بعضها قاسية ومؤلمة جدا على بعض البشر، ويزيد
لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025