احصائية مفصلة.. أكثر من 50 صاروخاً على صنعاء
دك طيران التحالف العربي قواعد وتجمعات متمردي الحوثي والمخلوع صالح في صنعاء بنحو 50 غارة خلال أقل من 48 ساعة. وقالت مصادر إن 9 غارات على الأقل استهدفت معسكر ألوية الصواريخ في جبل عطان جنوب غرب العاصمة، بالتزامن مع غارات أخرى استهدفت مجمع الريان الاستثماري قيد الإنشاء في المنطقة. وأصابت 6 غارات معسكر التشريفات التابع للحرس الجمهوري القريب من شارع الزبيري، كما طال القصف المجمع الرئاسي ومعسكر النهدين المطل عليه جنوب العاصمة.
وشنت مقاتلات التحالف 3 غارات على كلية المجتمع التي يسيطر عليها «الحوثيون» في منطقة صرف شمال شرق العاصمة حيث تتمركز قاعدة عسكرية للحرس الجمهوري الموالي للمخلوع. وقصفت المقاتلات أيضاً تجمعات لمتمردي الحوثي وصالح في بلدة نهم شمال شرق صنعاء، وهاجمت مجددا معسكر اللواء السابع حرس جمهوري في منطقة العرقوب ببلدة خولان شرق العاصمة، ومعسكر القوات الخاصة في منطقة الصباحة غرب صنعاء.
ورافق تكثيف التحالف العربي غاراته على معاقل المتمردين في صنعاء، مواصلة قوات الشرعية تقدمها صوب العاصمة من محورين شرقي وشمال شرقي، وتتأهب لاستعادة محافظة ذمار (99 كيلومترا جنوب صنعاء) ثم التقدم شمالا لتحرير كبرى المدن. وقصف التحالف تجمعا للحوثيين في منطقة محيان ببلدة جبل الشرق شمال غرب ذمار، وذكرت مصادر في المقاومة أن الهجوم استهدف معسكرا تدريبيا.
ودمر طيران التحالف العربي أمس مخزنا للسلاح والذخيرة تابعا للمتمردين في جبل هيلان ببلدة صرواح غرب محافظة مأرب المحررة معظم مناطقها في أكتوبر. وأصابت ضربة جوية مركبة للمتمردين في جبل هيلان حيث تدور منذ ديسمبر معارك عنيفة بين قوات الجيش الوطني والمليشيات المتمردة. وقتل قيادي في المقاومة و10 من المتمردين باشتباكات عنيفة في جبل هيلان الذي باتت معظم أجزاؤه تحت سيطرة قوات الشرعية. وقالت مصادر إن جثث الحوثيين لا تزال مرمية في مناطق الاشتباكات.
ودمرت غارة للتحالف صاروخاً بالستياً كان المتمردون يستعدون لإطلاقه باتجاه مأرب من منطقة حدودية مع محافظة البيضاء المجاورة. وقتل متمردان وأصيب آخرون في كمين للمقاومة الشعبية بمنطقة الدقيق ببلدة ذي ناعم وسط محافظة البيضاء. وقتل وأصيب عناصر في جماعة الحوثي بهجوم لمسلحي المقاومة في بلدة يريم شمال محافظة إب حيث قصف طيران التحالف معسكر اللواء 30 حرس جمهوري ببلدة السبرة (جنوب). وحسب مصادر في المقاومة، فإن القصف دمر آليات عسكرية كانت المليشيا تعتزم إرسالها إلى مقاتليها في مناطق الصراع الدائرة على الحدود بين إب والضالع.
إلى ذلك، وصلت تعزيزات عسكرية بينها دبابات وعربات مدرعة إلى مشارف تعز لدعم قوات الشرعية التي تقاتل لفك حصار مليشيات الحوثي وصالح للمحافظة المستمر منذ أبريل الماضي. ووصلت التعزيزات غداة إعلان المقاومة في تعز النفير العام لتحرير المدينة، قادمة من عدن. ودارت اشتباكات عنيفة في مناطق متفرقة واشتدت ضراوتها في بلدة المسراخ (وسط) حيث تتقدم قوات الشرعية لاستعادة البلدة في خطوة تمهد لفك الحصار عن تعز. وقصف طيران التحالف تجمعات لمتمردي الحوثي وصالح في المسراخ وفي مدينة المخا الساحلية. كما قصف التحالف تجمعات للمتمردين في منطقة المخدرة ببلدة بيحان شمال غرب شبوة. من جهة ثانية، أكدت مصادر عسكرية مقتل ما يزيد على 35 عنصراً من متمردي الحوثي وصالح، بينهم 6 قناصين وتدمير عدد من المركبات العسكرية، في معركة مع القوات السعودية قبالة جبل الدود على الحدود. وأشارت المصادر وفق تلفزيون «الإخبارية» إلى أن المعركة تركزت في محور واحد، وكانت في بداية الأمر مباشرة، ثم تحولت بعد ذلك إلى مواجهة مباشرة وغير مباشرة. وذكر مراسل «العربية» أن الهجوم تصدت له القوات السعودية بمساندة من مروحيات الأباتشي والمدفعيات.
صحيفة الإتحاد
.