من نحن | اتصل بنا | الجمعة 12 سبتمبر 2025 05:15 مساءً

الأخبار

شاهد الصــورة .. سام الغباري يسال: هل تعرفون من هذا ؟

- خاص : الجمعة 29 يناير 2016 01:27 صباحاً

الشاب الطويل الذي يقف بجوار اللواء محمد بن علي المقدشي رئيس هيئة الاركان العامة .. أنا أعرفه جيداً
.. إنه غسان الكولي .. شاب أنيق ، وضابط أمني متميز ، محبوب وهادئ ، ملتزم ، من أسرة عريقة وفاضلة من إحدى قرى عنس بمحافظة ذمار ..
كان الرجل الماثل أمامكم كما يقول إخوتنا المصريين "كافي خيره شره" ، شارك بصورة متقطعة في احداث ثورة الربيع العربي في العام ٢٠١١م ، كان مُقرباً من حزب التجمع... عرض المزيد هل تعرفون من هذا ؟
الشاب الطويل الذي يقف بجوار اللواء محمد بن علي المقدشي رئيس هيئة الاركان العامة .. أنا أعرفه جيداً
.. إنه غسان الكولي .. شاب أنيق ، وضابط أمني متميز ، محبوب وهادئ ، ملتزم ، من أسرة عريقة وفاضلة من إحدى قرى عنس بمحافظة ذمار ..
كان الرجل الماثل أمامكم كما يقول إخوتنا المصريين "كافي خيره شره" ، شارك بصورة متقطعة في احداث ثورة الربيع العربي في العام ٢٠١١م ، كان مُقرباً من حزب التجمع اليمني للإصلاح ، عنيد وباسل ، له عدد من الابناء الاشداء منهم صديقي المشاغب محمد غسآن الكولے .
المهم .. حينما دخل #الحوثيون الى ذمار وتواطئ مشايخها ومحافظها ومدير أمنها الوغد عبدالكريم العديني ، ومدير مباحثها النذل محمد الحدي ومدير نجدتها السافل عصام الغيلي ، وأدخلوا الحوثيين في النقاط الامنية وسمحوا لهم بالسيطرة على كل شيء ، وحينما نالوا من اقسام الشرطة وسلطوا عليها أراذل الفرس وصعاليك المدينة كمشرفين حوثيين على الضباط والجنود ، كان "غسان الكولي" يتجول في مدينته حذراً ، وفجأة تواطئ عدد من جيرانه الفرس وأبلغوا الحوثيين بتحركاته ، شيطنوه ، وأرسلوا عليه موكباً من العربات المسلحة ، إقتحموا منزله عِـنوة ، الى وسط أهله ونسائه ، افزعوا الاطفال وأرعبوا الجميع ، جيرانه الذين حماهم وتعامل معهم وأكل بينهم وأكلوا في منزله ، خانوه ، داهموا داره ، اعتقلوا ابنائه بحثاً عنه ، ولكنه لم يكن موجوداً ..
كان في الطريق إلى مأرب ،، إلى أرض سبأ ، اشترك في الوحدات الأولى للجيش الوطني ، ولحقه أنجاله وعائلته ، هجر منزله ، عيال طبرستان طردوا إبن المدينة ، إبن عنس من أرضه وداره وتاريخه وحياته ..
- غسان اليوم يقود معركته الجديدة .. على رأس أربعة الاف مقاتل ، يخطط للدخول الى #ذمار وتحرير كل من يتعرض للقهر والاعتداء والتهجير والتدمير .. يشفي الله به صدور قوم مؤمنين ..
غسان ليس وحده .. هناك العشرات من القادة الأحرار الذين يقودون جحافلاً عسكرية مدربة قادمة من مأرب صوب ذمار ، وإنهم أولو قوة وألو بأس شديد ..
- لم يدر بخلد غسان يوماً أن يكون مُطارداً ومبعداً عن عمله ومجروحاً في كرامته وكبريائه .. غسان اليوم يحمل قضية التحرير ، الأمل ، الوطن .
إنه يصيغ جمهورية الأجداد من جديد ..
يا أبو عادل ، يا ابو الزهراء ، يا زكريا الكاظمي يا ابو سلمان يا حيدر يا ابو عبدالاله ويا ابو حمزة يا ابو نصر .. يا عيال سبعين كلب ..
تذكروا إسم غسان جيداً .. فنحن نعرف من أنتم ، اسمائكم ، قراكم ، مناطقكم ، كل شيء عنكم .
تذكروا كل الذين قهرتموهم ، وظلمتموهم ، وهجرتموهم ، ونهبتم كل حياتهم وفجرتم منازلهم .. تذكروا عبدالله قابل ويوسف العيزري وكل ضحاياكم الابرياء .
لن تمروا ..
لن تمروا ..

 

صفحة الكاتب 

 

 

.

 
المزيد في الأخبار
    عدن - 11 سبتمبر 2025م   في أجواء احتفالية مميزة ، شهد مطار عدن الدولي اليوم تدشين عودة رحلات طيران الملكة بلقيس ، وذلك بعد فترة توقف مؤقتة ، حيث يأتي هذا الحدث
المزيد ...
  استمرارًا لجهودها في دعم الخدمات الأساسية وتحسين البنية التحتية بمدينة عدن، سلمت مؤسسة أولاد الصغير التنموية (ZASDF) اليوم مولدًا كهربائيًا بقدرة (1 ميجا) لحقل بئر
المزيد ...
    الخميس ١١ سبتمبر ٢٠٢٥    التقى الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، اليوم الخميس، نائب
المزيد ...
    المكلا- ناصر بامندود    تتجول في شوارع مدينة المكلا فتبصر الأطفال بالزي المدرسي، بيد أن حين تسألهم يخبرونك أن لا حصص مدرسية ولا يتواجد المعلمون بسبب "
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
بودابست - انطباعات زائر الحلقه الاولى
بانوراما الأداء الجنسي للرجال.. أسباب تراجعه وكيفية الحفاظ عليه
أحمد سويد ينحت معالم المكلا ليصبح هو من معالمها!
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  لم أكن متفاجئًا بما يُنشر حول نشاط الأستاذة الدكتورة عميده شعلان عندها حيوية ولديها اهتمام بالغ بدراسة
    قرأتُ في فيسبوك ما يمكن اعتباره محاولة  لتقديم المعبقي في صورة "حامي الحمى" المكافح حفاظًا على
    في خطبة الجمعة الماضي، أطلق الشيخ حداد باطبي عبارة مؤثرة لاقت تفاعلاً واسعاً: "العملة قد تهبط ثم ترتفع
  ما حدث مؤخرا وخصوصا خلال اليومين الماضيين، أمر لا يتقبله عقل وخارج حسابات المنطق والعلم. سعر الصرف في
    المعلم الكحيان... ذاك الذي تكالبت عليه القوى جميعها، وحاصرته الهموم من كل جانب، فجاع وذل وهان. لم ترحم
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025