شاهد الصــورة .. سام الغباري يسال: هل تعرفون من هذا ؟
الشاب الطويل الذي يقف بجوار اللواء محمد بن علي المقدشي رئيس هيئة الاركان العامة .. أنا أعرفه جيداً
.. إنه غسان الكولي .. شاب أنيق ، وضابط أمني متميز ، محبوب وهادئ ، ملتزم ، من أسرة عريقة وفاضلة من إحدى قرى عنس بمحافظة ذمار ..
كان الرجل الماثل أمامكم كما يقول إخوتنا المصريين "كافي خيره شره" ، شارك بصورة متقطعة في احداث ثورة الربيع العربي في العام ٢٠١١م ، كان مُقرباً من حزب التجمع... عرض المزيد هل تعرفون من هذا ؟
الشاب الطويل الذي يقف بجوار اللواء محمد بن علي المقدشي رئيس هيئة الاركان العامة .. أنا أعرفه جيداً
.. إنه غسان الكولي .. شاب أنيق ، وضابط أمني متميز ، محبوب وهادئ ، ملتزم ، من أسرة عريقة وفاضلة من إحدى قرى عنس بمحافظة ذمار ..
كان الرجل الماثل أمامكم كما يقول إخوتنا المصريين "كافي خيره شره" ، شارك بصورة متقطعة في احداث ثورة الربيع العربي في العام ٢٠١١م ، كان مُقرباً من حزب التجمع اليمني للإصلاح ، عنيد وباسل ، له عدد من الابناء الاشداء منهم صديقي المشاغب محمد غسآن الكولے .
المهم .. حينما دخل #الحوثيون الى ذمار وتواطئ مشايخها ومحافظها ومدير أمنها الوغد عبدالكريم العديني ، ومدير مباحثها النذل محمد الحدي ومدير نجدتها السافل عصام الغيلي ، وأدخلوا الحوثيين في النقاط الامنية وسمحوا لهم بالسيطرة على كل شيء ، وحينما نالوا من اقسام الشرطة وسلطوا عليها أراذل الفرس وصعاليك المدينة كمشرفين حوثيين على الضباط والجنود ، كان "غسان الكولي" يتجول في مدينته حذراً ، وفجأة تواطئ عدد من جيرانه الفرس وأبلغوا الحوثيين بتحركاته ، شيطنوه ، وأرسلوا عليه موكباً من العربات المسلحة ، إقتحموا منزله عِـنوة ، الى وسط أهله ونسائه ، افزعوا الاطفال وأرعبوا الجميع ، جيرانه الذين حماهم وتعامل معهم وأكل بينهم وأكلوا في منزله ، خانوه ، داهموا داره ، اعتقلوا ابنائه بحثاً عنه ، ولكنه لم يكن موجوداً ..
كان في الطريق إلى مأرب ،، إلى أرض سبأ ، اشترك في الوحدات الأولى للجيش الوطني ، ولحقه أنجاله وعائلته ، هجر منزله ، عيال طبرستان طردوا إبن المدينة ، إبن عنس من أرضه وداره وتاريخه وحياته ..
- غسان اليوم يقود معركته الجديدة .. على رأس أربعة الاف مقاتل ، يخطط للدخول الى #ذمار وتحرير كل من يتعرض للقهر والاعتداء والتهجير والتدمير .. يشفي الله به صدور قوم مؤمنين ..
غسان ليس وحده .. هناك العشرات من القادة الأحرار الذين يقودون جحافلاً عسكرية مدربة قادمة من مأرب صوب ذمار ، وإنهم أولو قوة وألو بأس شديد ..
- لم يدر بخلد غسان يوماً أن يكون مُطارداً ومبعداً عن عمله ومجروحاً في كرامته وكبريائه .. غسان اليوم يحمل قضية التحرير ، الأمل ، الوطن .
إنه يصيغ جمهورية الأجداد من جديد ..
يا أبو عادل ، يا ابو الزهراء ، يا زكريا الكاظمي يا ابو سلمان يا حيدر يا ابو عبدالاله ويا ابو حمزة يا ابو نصر .. يا عيال سبعين كلب ..
تذكروا إسم غسان جيداً .. فنحن نعرف من أنتم ، اسمائكم ، قراكم ، مناطقكم ، كل شيء عنكم .
تذكروا كل الذين قهرتموهم ، وظلمتموهم ، وهجرتموهم ، ونهبتم كل حياتهم وفجرتم منازلهم .. تذكروا عبدالله قابل ويوسف العيزري وكل ضحاياكم الابرياء .
لن تمروا ..
لن تمروا ..
.