محمد قاسم : الاتحاد الآسيوي ستشاهدونه بوجه اخر

هو شخصية مثيرة للجدل .. اقتحم مجال الاعلام الرياضي قبل 11 عاما .. شاب قيادي أقام ثورة إعلامية في بلده مملكة البحرين بعد أن تولى رئاسة لجنة الإعلام الرياضي هناك .. حتى أصبح اليوم يردد الجميع بأن البحرين هي عاصمة الاعلام الرياضي في المنطقة بعد أن شهدت في عامين فقط إقامة الكثير والكثير من الدورات والورش والاستضافات والأنشطة واحتضان الكثير من الفعاليات الدولية والقارية والعربية والخليجية. . محمد قاسم رئيس لجنة الاعلام الرياضي البحريني الذي فجر إحدى قنابل الموسم بإعلانه الترشح لرئاسة الاتحاد الاسيوي للصحافة الرياضية في دورته الانتخابية 2020 – 2016 وهو اليوم يدنو من تحقيق ذلك بعد أن أعلنت أكثر من 14 دولة من قارة آسيا تزكيته ودعمه في ترشحه للرئاسة ولك يتبق إلا أيام قليله لغلق باب الترشح للرئاسة والعضوية والى الان لم يترشح اي منافس له في هذا السباق . دعونا نتابع تفاصيل هذا اللقاء مع هذه الشخصية المثيرة والتي أصبحت هي الأقرب لقيادة القارة الآسيوية بأعلامها الرياضي بالكامل ..

•  محمد قاسم بصدد القيام بثورة في الإعلام الرياضي العربي والآسيوي، هل من فكرة على هذه النقلة النوعية التي انتم بصدد تحقيقها؟

لدينا برنامج عمل وخطة واضحة المعالم سنسعى لتنفيذها تغيير النظرة الإعلامية الرياضية في القارة الآسيوية وتتلخص هذه الخطة في تدريب وصقل وتطوير الإعلاميين وإعداد جيل ناشئ وشاب يقود الإعلام الرياضي، ولن يأتى ذلك إلا عن طريق زيادة البرامج التطويرية وزيادة ورش العمل والندوات والدورات الخاصة بالإعلام الرياضي، إلى جانب زيادة العلاقات الثنائية بين مختلف الاتحادات واللجان الإعلامية لتبادل الخبرات والمقترحات والأفكار. أضف إلى ذلك بأننا سنقوم بتوزيع المهام في حال تمكنا من الفوز بالرئاسة من خلال منح كل نائب رئيس صلاحيات مطلقة للعمل في المنطقة التي يشرف عليها وتقديم تقارير دورية للجنة التنفيذية عن الأنشطة التي تنظم في كل منطقة، فهناك 5 مناطق في آسيا ويتوجب على كل نائب رئيس أن ينفذ برنامج سنوي متكامل في منطقته وينعكس بالإيجاب على تطوير الاعلام في البلدان الموجودة في المناطق.

•  الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة مرشح للفيفا، ومحمد قاسم مرشح للاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية هل هنالك استراتيجية لاكتساح الرياضة والإعلام البحريني للمشهد العالمي؟

الكوادر البحرينية والكفاءات كثيرة وليست مقتصرة فقط على بعض الأسماء ولكن يجمعها شيء واحد وهو حب الوطن ورفع رايته خفاقة في السماء، وبالتأكيد فإن تواجد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على رأس الهرم في القارة الآسيوية له الكثير من الجوانب والأسباب وله الكثير من الإيجابيات، وفي مقدمة هذه الجوانب هي الكفاءة التي يمتلكها هذا الرجل والتي فرضته الرجل الأول في الكرة القارية، والآن هو يتطلع إلى أن يكون الرجل الأول في الكرة العالمية من خلال بوابة الاتحاد الدولي وهو قادر على حسم السباق لصالحه نظرا لحنكته وكفاءته التي حصل عليها بعد سنوات طويلة في العمل الإداري. وبالنسبة لترشحي لرئاسة الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية فهو يأتي في السياق ذاته لخدمة أولا الإعلام الرياضي ومن ثم تمثيل مملكتنا الغالية أفضل تمثيل فأنا استمد قوتي من سلمان بن ابراهيم واتأثر كثيرا بشخصيته وقيادته ، إلى جانب الكثير من الجوانب التي أسعى لتحقيقها في حال الوصول لكرسي الرئاسة.

•  ما هو برنامج محمد قاسم لانتخابات الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية ؟

سبق أن طرحت برنامجي الانتخابي في حملتي الانتخابية التي تحمل اسم “آسيا الجديدة” وهي اختصار للعمل الذي سأقوم به عبر توحيد كلمة الإعلام الرياضي في القارة الصفراء، وسأعمل بكل جد من أجل تحقيق طفرة كبيرة في هذا الجانب علاوة على زيادة العمل وايصال كلمة جميع منتسبي الإعلام الرياضي في هذه القارة، كما أنه لابد أن تأخذ آسيا مكانها وتواجدها الحقيقي على مستوى العالم وفي صناعة القرار في الاتحاد الدولي، فالفتور الذي مر به الاتحاد في فترة سابقة بسبب ما كان يعاني منه لابد أن يتم تغييره بالكامل ولابد أن نشاهد اتحاد آسيوي قائم على ركائز قوية وصوت مسموع. والعديد من الأمور الخاصة ببرنامجي الانتخابي فهناك مشروع إصدار بطاقة العضوية والتي سيكون لها صدى إيجابي جدا، كذلك سيكون هناك اهتمام في اقامة معسكرات إعلامية تدريبية في الدول الاعضاء، العمل على توزيع المناطق الخمس في آسيا وتقديم برامج متخصصة لكل منطقة، أحياء موارد الاتحاد المالية من خلال إيجاد شركات راعية، العمل على تخريج عدد من المحاضرين الآسيويين المتخصصين في الاعلام الرياضي، هناك فكرة إطلاق جائزة النجمة الآسيوية والتي ستمنح للشخصيات التي أعطت الكثير للاعلام الرياضي الاسيوي وايضا للمبدعين من الشباب الاعلامي في القارة، بالإضافة إلى أهمية الشروع في إطلاق عيد الاعلاميين الرياضيين الآسيوي الذي تم إقراره في باريس ولم يتم تطبيقه حتى اللحظة.

•  هل هنالك برامج شراكة مع الاتحادات العربية الأخرى؟

بالتأكيد سنسعى في التواصل مع كل الجهات الإعلامية من أجل زيادة شبكة العلاقات وزيادة أواصر العمل ومد جسور التعاون مع مختلف الجهات وهو واحد من أهداف العمل في الاتحاد الآسيوي للصحافة الرياضية. فلابد أن تكون هناك شراكات وثيقة مع الاتحادات الموجودة في المنطقة للوصول إلى أكبر عدد من منتسبي الاعلام.

•   محمد قاسم .. هل يحلم ببعث مشروع إعلامي (تلفزيون – راديو ) يتوجه لكامل العالم العربي؟

هدفنا الوصول لكل منتسبي الإعلام الرياضي في الوطن العربي وهذه الأمنية حلم يراودنا وسنسعى لتحقيقها في حال توافر الأجواء والإمكانات والحصول على دعم كبير من جميع الجوانب.

•  تقييمك لأداء الاعلام الرياضي العربي وهل ترونه مواكب للتطور الذي حققه الإعلام الرياضي على المستوى العالمي  ؟

الإعلام الرياضي العربي يملك الكثير من امكانيات خصوصا على مستوى الموارد البشرية و من الظلم مقارنته على مستوى و صعيد الإعلام العالمي نظرا للفروقات بين الجانبين لا سيما على صعيد امكانيات اللوجستية , الا ان فكر العربي قادر على التطور و التكيف مع مختلف الظروف , و يبقى الإعلام العربي له تأثير كبير على الشارع و الرأي العام  .