الرئيس هادي يلتقي قياد المجلس العسكري بمحافظة إب
استقبل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليوم قيادة المجلس العسكري والمقاومة الشعبية بمحافظة اب برئاسة رئيس المجلس العسكري قائد محور إب العميد الركن احمد صالح البحش ، ونائب رئيس المجلس مدير أمن المحافظة العميد الركن عبد الوهاب سيف الوائلي ، و قائد اللواء ١٣٩ مستشار المجلس العميد الركن علي عبد المغني ، والناطق الرسمي للمجلس عبد الواحد حيدر حزام، وعدد من القيادات المدنية والعسكرية.
واثنى هادي على عملية تشكيل المجلس العسكري الذي سيوحد الجهود ويعزز الإمكانات والمهام التي تضطلع بها المقاومة في المحافظة، مستعرضاً جملة من التحولات والتطورات التي تشهدها مختلف جبهات القتال في دحر تلك القوى الانقلابية التي ارتدت على الإجماع الوطني ومسار التوافق الذي اختاره أبناء شعبنا اليمني وقواه النيرة سبيلاً لبناء حاضر ومستقبل اليمن عبر مخرجات الحوار الوطني ومسودة دستور اليمن الاتحادي الجديد.
وقال " إن محافظة إب لم تكن يوماً ما حاضنة لتلك القوى الانقلابية التي تسعى في الأرض فساد وتقتل النفس المحرمة وتقطع الطريق وتدمر المنازل والممتلكات العامة والخاصة ،بل ان إب طاردة لمثل هؤلاء الانقلابيين ولأفكارهم وأجندتهم الدخيلة ذات البعد ألمناطقي والتعصب الاعمى".
وأضاف فخامته"إن تلك المليشيا الحوثية وصالح الانقلابية واذرعها عملت على أسلوب الترغيب والترهيب لإثناء المقاومة الشعبية عن عزمها في مواصلة توحيد صفوفها والقيام بمهامها المناط بها في حفظ الامن والاستقرار وطرد المليشيا التي تزرع الأحقاد والفتن وتشرخ النسيج الاجتماعي خدمة لأجندة وأهداف دخيلة ومكشوفة".
وأشار رئيس الجمهورية إلى أن محافظة إب غنية بالكفاءات والكوادر البشرية النيرة والمقاومين الأشداء الكفيلين بدحر تلك المليشيا الانقلابية وقطع أوصالهم وشرايين إمداداتهم إلى محافظة تعز وغيرها من المحافظات ..مؤكداً ان ذلك سيتعزز اليوم من خلال تشكيل المجلس العسكري وتقديم الدعم اللازم لتكون اب سر عملية التحول وتحقيق الانتصارات المفاجئة والمباغتة على تلك القوى الانقلابية.
وشدد رئيس الجمهورية على توحيد الصفوف وبناء الثقة في أوساط أفراد المقاومة على اليقين بان النصر قادم لا محالة وان تلك القوى الظلامية ومن يقف خلفها مكانها ومصيرها مزبلة التاريخ.
وعبر قادة المجلس العسكري والمقاومة بمحافظة إب عن امتنانهم وتقديرهم للجهود التي يبذلها ويجترحها رئيس الجمهورية في سبيل إخراج اليمن من واقعه الراهن إلى واقع يسوده الأمن والاستقرار والتطور والازدهار ، وتجاوز مرحلة انقلاب الحوثي وصالح التي لم تخلف من ورائها سوى الخراب والدمار الذي طال الممتلكات العامة والخاصة والبنى التحتية في مختلف المحافظات.
.