مريسي كاك بنك 29

 

     - جذبتني فكرة الرعاية "مريسي كاك بنك 29 " منذ اللحظة الأولى عندما سمعتها من الأخ مؤمن السقاف.

      - الفكرة ليست جديدة، فقد تم استخدامها خارجياً في دوريات كثيرة، مثل دوري روشن في السعودية، لكنها تنفذ للمرة الأولى في بطولة محلية. وبهذا تثبت عدن مجدداً أنها رائدة الرياضة اليمنية.

     - دعم "كاك بنك" لبطولة "المريسي" ليس مجرد رغبة استثمارية في الدعاية أو تأكيداً لدور البنك كمؤسسة وطنية عريقة في المساهمة المجتمعية فقط، بل يحمل أيضاً دافعاً أكبر وغاية أنبل. 

     - أن يقترن اسم "كاك بنك" باسم قيمة كبيرة مثل "المريسي"، الذي لا تزال ذكراه تسكن قلوب وأفئدة ما يقارب أربعين مليون نسمة، فهذا بلا شك يمنح البنك مساحة تسويقية واسعة بحجم الوطن.

    - لكن عندما تكون المناسبة وفاءً للكابتن علي محسن مريسي، فلا بد أن نتوقف طويلاً عند سيرة وعبقرية هذه الشخصية الرياضية والوطنية الفذة، ويصبح تكريمه استحقاقاً وطنياً أكثر من كونه مجرد دعاية أو لفتة كريمة.

    - عدن تتنفس الرياضة في شهيقها وزفيرها، وقد تكون البطولة فرصة دعائية واستثماراً في عشق المدينة و شغفها بالرياضة.

     - من جهة أخرى، فإن رعاية البنك للبطولة نابع من إحساس قيادته بالمسؤولية تجاه هذه المدينة النبيلة، وسكانها البسطاء الطيبون الذين يستحقون مثل هذه المسابقات لتفريغ شغفهم، ومنحهم شعوراً بالسعادة.

    - الإنسانية أولاً.. في زحمة الحياة، قد تتلاشى أشياء كثيرة، لكن الوفاء لا يسقط بالتقادم.

- ياسر محمد الأعسم/عدن 2025/2/28