رحلت عنها الطائرة إلى مكة وبقيت تبكي في المطار
متابعات: الثلاثاء 11 يونيو 2024 11:30 مساءً
ﺳﻴﺪﺓ ﺟﺰﺍﺋﺮﻳﺔ تبكي ﻭﺣﺪﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﻄﺎﺭ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ..
ﺭﺣﻠﺖ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ إلى مكة المكرمة ﻭﻧﺴﻮﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ "الله" ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻌﺮﺵ ﻻ ينسَ ﻋﻨﺪ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻳﺴﻤﻊ "ﺍﻟﻄﻴﺎﺭ" ﺻﻮﺕ ﻗﺮﻗﻌﺔ ...ﺗﺮﺍﻫﺎ ﺗﺸﺒﻪ ﻗﺮﻗﻌﺔ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺍﻟﺨﺎﺋﻒ؟
ﻣﻤﺎ ﺍﺿﻄﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ لمطار ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﻫﺒﻮﻁ ﻃﺎﺭﺉ ﻓﻲ ﺫﺍﺕ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﻣﻮﻇﻔﻮﺍ ﺍﻟﻤﻄﺎﺭ ﺻﺎﻟﺔ ﻳﻀﻌﻮﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺮﻛﺎﺏ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﻋﻤﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﻧﺔ ﻋﻤﻠﻬﻢ ﺇﻻ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺒﻜﻲ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻳﺔ ﺗﺮﻯ ﻛﻴﻒ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﻫﺸﺘﻬﺎ ﺣﻴﻦ ﺭﺃﺗﻬﻢ ﺃﻣﺎﻣﻬﺎ .. ﺃﻇﻨﺖ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻠﻢ ؟
ﺃﻡ ﻳﻘﻴﻨﻬﺎ ﺑﺎلله ﺃﻛﺒﺮ؟ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺣﻀﺮ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻮﻥ ﻟﻜﺸﻒ ﺍﻟﺨﻠﻞ , ﻗﺎﻟﻮﺍ: ﺇﻥ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺳﻠﻴﻤﺔ ﻭﻻ ﻳﻮﺟﺪ ﺃﻱ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺗﻮﻗﻒ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ..ﺃﻋﻠﻨﺖ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﻣﻦ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻷﺟﻠﻬﺎ ﺗﻌﻄﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 200 ﺭﺍﻛﺐ ﻷﺟﻠﻬﺎ
ﺃﻱ ﻳﻘﻴﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﻤﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺗﻌﺪ ﺧﻮﻓًﺎ ؟!
ﻭﺃﻱ ﻛﻔﻴﻦ إﻣﺘﺪﺕ ﺇﻟﻰ ﺍلله؟
ﺇﺫﺍ ﺭﺣﻞ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻋﻨﻚ ﻭﺗﻐﻠﻘﺖ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ﻓﺈﻥ "ﺍلله" ﻻ ﻳﺮﺣﻞ.. ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺍﻟﺪﻋﺎﺀ ﻳﻐﻴﺮ ﻣﺠﺮﻯ ﺍﻟﻤﻘﺎﺩﻳﺮ حتى ﻓﻲ ﻏﻴﺮ ﻋﻬﺪ ﺍﻷﻧﺒﻴﺎﺀ
.