محافظ حضرموت: ملف الكهرباء يعد من الملفات الشائكة
أوضح محافظ حضرموت الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي أن العجز الحاصل في الطاقة الكهربائية الذي تعاني منه المحافظة ومعظم محافظات الوطن يعود للظروف الاقتصادية والاستثنائية التي يشهدها الوطن.
وقال بن ماضي إن ملف الكهرباء يعد من الملفات الشائكة التي توليه السلطة المحلية اهتمامًا كبيرًا نظرًا لارتباطه بحياة الناس اليومية في ظل ارتفاع درجات الحرارة في معظم مناطق محافظة حضرموت.
وأوضح المحافظ في اتصال مباشر اجرته معه اذاعة سيئون ان ما تعانيه مديريات وادي وصحراء حضرموت من ضعف في الطاقة الكهربائية يعود لخروج أحد توربينات المحطة الغازية بقوة 25 ميقا عن الخدمة والذي تجري حاليًا عملية إصلاحه في إيطاليا ومن المقرر وصوله خلال الفترة القليلة القادمة.
منوهًا بأن هناك زيادة في الطاقة هذا العام بما مقداره 3 ميقا مقارنة بالعام الماضي نظرًا للتوسع في الطلب على التيار الكهربائي والربط العشوائي للمضخات الخاصة بالمزارع، مؤكدًا أن السلطة المحلية في المحافظة في طريقها لحل المشكلة بوصول المهندسين المختصين إلى محطة قريو بوادي حضرموت لإعادة تأهيل المحطة.
واشار المحافظ الى مشاريع استراتيجية قادمة ستشهدها المحافظة تعتمد على توليد الطاقة الكهربائية بالغاز حيث تم اعتماد زيادة الطاقة التوليدية بمقدار 25 ميقا من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعادة إعمار اليمن كون توليد الطاقة بالغاز حاليًا يشغل 80% من الإنتاج الكهربائي، وأن هناك دراسة لربط الكهرباء من خرير الى منطقة بدرة لحل الضعف الشديد للتيار الكهربائي الذي تعاني منه المناطق الغربية من وادي حضرموت.
.