انتفاضة جنوبية ضد تصريحات "العليمي"

 

فجرت تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي غضب عارم في الشارع الجنوبي بعد قوله إن نقاش "القضية الجنوبية في هذه اللحظة قد يكون غير مناسب".

 

وذكر العليمي في تصريحات صحفية إن "الحديث عن القضية الجنوبية في هذه اللحظة أو نقاش حلها في هذا الوقت قد يكون غير مناسب".

 

وأضاف "عندما نستعيد الدولة، سنضع كل شيء على طاولة الحوار والنقاش ونضع المعالجات بالحوار وليس بالعنف، أو بالفرض"، إشارة إلى تأجيل القضية الجنوبية إلى ما بعد هزيمة الانقلاب الحوثي.

 

وأجبرت التصريحات متحدث للمجلس الانتقالي الجنوبي بالخروج للرد على تصريحات العليمي ورفضها مشددا على ان نقاش قضية الجنوب لا يقبل الترحيل ولا التأجيل ولن يكون كذلك أبداً، بل أنه محدد في مخرجات مشاورات الرياض بشكل واضح، حيث تم الاتفاق على إدراج قضية شعب الجنوب ضمن أجندة مفاوضات وقف الحرب.

 

بالتزامن اطلق نشطاء جنوبيون انتفاضة الكترونية واسعة النطاق رفضا للتصريحات الاستفزازية التي لم تراعية خصوصية وعدالة القضية الجنوبية وتضحيات شعب الجنوب.

 

وتحت هشتاق "الجنوب مفتاح السلام"، شارك آلاف الجنوبيين في تغريدات على موقع تويتر في الانتفاضة الذي أكدت السلام أن أي محاولة لترحيل أو تاجيل القضية الجنوبية بهدف الانتقاص منها مرفوضة،

 

مؤكدين بأن قضية الجنوب قضية شعب ووطن وهوية ودولة انتجها فشل الوحدة بين جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية والجمهورية العربية اليمنية وحرب احتلال الجنوب في صيف ١٩٩٤م، وحق شعب الجنوب بدولته كاملة السيادة.

 

محذرين من أي محاولة للمماطلة في حل القضية الجنوبية، فهو يعبث بأمن وسلام المنطقة، مؤكدين أن أي فرض لخيارات لا تتوافق مع مطالب شعب الجنوب لن يتم القبول بها ابدا.