علامة في ”العينين” تشير إلى ارتفاع نسبة الكوليسترول الضار في الدم

إذا لم يتم علاجه ، يمكن أن يؤدي ارتفاع الكوليسترول في الدم إلى حالات طارئة تهدد الحياة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

يُعرف أيضًا باسم فرط كوليسترول الدم ، وهو المصطلح المستخدم لوصف وجود الكثير من مادة دهنية تسمى الكوليسترول في الدم. هذا مصدر قلق لأنه يمكن أن يسبب انسدادًا خطيرًا بمرور الوقت. لذلك ، قد يكون اكتشاف أي علامات تحذيرية وإجراء التغييرات اللازمة في نمط الحياة أمرًا حيويًا.

 

لن يعرف الكثير من الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول في الواقع أنهم مصابون بهذه الحالة حتى يتم اختبارهم أو يواجهون مشكلة صحية ذات صلة.

 

ومع ذلك ، فإن أولئك الذين يعانون من فرط كوليسترول الدم العائلي - بمعنى أنهم ورثوا مستويات الكوليسترول المرتفعة - قد يلاحظون بعض العلامات الجسدية.

 

إحدى هذه العلامات هي شكل غير عادي يتشكل في العين، وفقا لصحيفة إكسبريس البريطانية .

 

 

تقول أن هذا يحدث عندما يتراكم الكوليسترول الزائد في الجسم.

 

"قد يكون طبيبك قادرًا على اكتشاف العلامات الجسدية لفرط كوليسترول الدم العائلي (FH) أثناء الفحص السريري ، على الرغم من عدم ظهور هذه العلامات على كل شخص لديه فرط كوليسترول الدم".

 

"تظهر هذه العلامات الجسدية لـ FH عندما يتراكم الكوليسترول الزائد في أجزاء مختلفة من الجسم."

 

تشمل العلامات الجسدية الأخرى لفرط كوليسترول الدم العائلي ما يلي:

 

نتوءات أو نتوءات حول ركبتيك أو مفاصلك أو مرفقيك

وتر العرقوب منتفخ أو مؤلم

مناطق صفراء حول عينيك.

 

مثل ارتفاع الكوليسترول المرتبط بنمط الحياة ، يمكن أن يؤدي فرط كوليسترول الدم العائلي إلى مضاعفات خطيرة ، مثل أمراض القلب.

 

لكن الاختلاف هو أن إجراء التغييرات المعتادة في نمط الحياة لخفض الكوليسترول لن يكون "غالبًا" كافيًا.

 

يقول مركز السيطرة على الأمراض: "FH هو اضطراب وراثي يؤثر على واحد من كل 250 شخصًا ويزيد من احتمال الإصابة بأمراض القلب التاجية في سن أصغر.

 

"الأشخاص الذين يعانون من FH لديهم زيادة في مستويات الدم من كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) ، والذي يطلق عليه أحيانًا" الكوليسترول الضار ".

 

"إن وجود الكثير من الكوليسترول الضار في الدم يزيد من خطر الإصابة بمرض الشريان التاجي أو الإصابة بنوبة قلبية.

 

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من FH ، فإن ممارسة الرياضة وعادات الأكل الصحية مهمة ، ولكنها غالبًا لا تكفي لخفض نسبة الكوليسترول لديهم إلى مستوى صحي.

 

الأدوية ، مثل الستاتين ، ضرورية للمساعدة في السيطرة على مستويات الكوليسترول.

 

"إذا كنت مصابًا بداء فرط الدم ، فإن العثور على الاضطراب مبكرًا وعلاجه يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بحوالي 80 بالمائة.

 

"إذا تم تشخيص إصابة طفلك بـ FH ، فقد يلزم العلاج بالعقاقير المخفضة للكوليسترول في مرحلة الطفولة ، وغالبًا ما يبدأ من سن الثامنة إلى العاشرة."

 

إذا كنت مصابًا بفرط كوليسترول الدم العائلي ، فمن المحتمل أن تكون مستويات البروتين الدهني منخفض الكثافة لديك كشخص بالغ أكثر من 190 ملليجرام لكل ديسيلتر (ملجم / ديسيلتر) عند البالغين.

 

للأطفال أكثر من 160 مجم / ديسيلتر.

 

بالنسبة للأشخاص الذين لا يعانون من فرط كوليسترول الدم العائلي ، فإن أي شيء يزيد عن 160 مجم / ديسيلتر يعتبر مرتفعًا.