من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 13 مايو 2025 08:19 مساءً

الأخبار

العبث بالسلاحف البحرية وقتلها.. جريمة كُبرى ضد الحيوان!!

أنباء عدن: الأربعاء 02 نوفمبر 2022 02:16 مساءً

 

كتب بواسطة: ليلى الهاشمي. 

 

"في أقل من أسبوع تم ذبح ما يُقارب٨٠ سُلحفاه بحرية من نوع السلاحف البحرية الخضراء المُهددة بالانقراض، من قبل قراصنة السلاحف، وأخذ شحومها وعضوها الذكرى، وتركها تنزف حتى الموت ثم رميها على الساحل.."رشيدي محمود، إعلامي مُتخصص بشؤون الصيادين والحياة البحرية في خليج عدن. 

 

إن ما حدث في الأيام الماضية من قتل وتشويه وتقطيع لرؤوس السلاحف البحرية بطريقة بشعة وفضيعة في منطقة خور عميرة الساحلية التابعة لمحافظة لحج، تدمع لها القلوب قبل الأعين من قسوة بعض البشر تجاه الحيوانات الصغيرة. 

 

ومع العلم بأن هذه المنطقة صُنفت ضمن محمية طبيعية إلى جانب بعض الجُزر؛ وذلك بقرار وزاري حكومي، فأين الدور الرقابي الذي يجب أن تقوم به؟!

 

بالإضافة إلى ذلك أصبحنا نُشاهد بعض المناظر المؤسفة على وسائل التواصل الاجتماعي، التي لا تمد للمسلم المُسالم بشيء، والتعود على رؤيتها دون تحريك ساكن سلوك خطير جدًا، ومن المؤسف والمُحزن أن نراها، فنحن أمة مُسلمة أمرنا رسولنا الكريم _صلوات الله عليه_ بأن نكون لينين وأن نترفق بالحيوانات وألا نوذيها، أو نحملها فوق طاقتها، أو نحرمها من الطعام والشراب، فما بالك بمن يقوم بعملية قتلها؟! 

 

وعليه فإن الإسلام أمر بالابتعاد عن قتل الحيوانات من غير وجه حق؛ لأن قتلها من غير سبب لا يجوز، فقد ثبتت الكثير من الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة عن النبي _صلى الله عليه وسلم _ التي تمثلت في الرفق بالحيوان، فقد روي أن عبدالله بن عمرو (رضي الله عنهما) أخبرهُ عن النبي _صلى الله عليه وسلم _ قال:"ما من إنسان يقتل عصفورًا فما فوقها بغير حقها إلا سأله الله عزّ وجلّ عنها يوم القيامة" قيل: يارسول الله وما حقها؟ قال:"حقها أن يذبحها فيأكلها ولا يقطع رأسها فيرمي به". 

 

نقطة أخرى مُهمة يجب أن نُدركها جميعًا بأن هذه السلاحف ليست حيوانات وفقط بل هي أرواح خلقها الله كالانسان سنُحاسب عليها في حال أذيتها، وهناك الكثير من القصص في تأريخ ديننا الإسلامي التي دلت على أهمية الترفق بالحيوانات؛ لذلك وجب على الجميع تعليم أبنائه حُب الحيوانات وكيفية الترفق بها، وغرس صفة اللين في تعامل أطفالهم معها. 

 

وأخيراً إن الترفق بها من أسباب حصول البركة والخير على الفرد والمجتمع والأمن ورضا الله عنّا، وأننا أمة مُسلمة حثها الله على حُسن الخُلق واللين في الأمور كلها، وكذلك الحيوانات.

 

.

 
المزيد في الأخبار
     تفخر وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية في مجموعة هائل سعيد وشركاه بالإعلان عن شراكة استراتيجية جديدة مع الاتحاد الأوروبي، تركز على تعزيز خلق فرص العمل
المزيد ...
     تفخر وحدة مبادرات التنمية الاقتصادية في مجموعة هائل سعيد وشركاه بالإعلان عن شراكة استراتيجية جديدة مع الاتحاد الأوروبي، تركز على تعزيز خلق فرص العمل
المزيد ...
نائب مدير أمن/ شيخ ضمان/ يعتدي على نادل بمطعم بسبب تأخير المرق   اسم المسلح بكيل غلاب  يعرف نفسه بأنه: شيخ ضمان عزلة بني سباء بمديريتي القفر ويريم، نائب مدير أمن
المزيد ...
  تنفي الشركة الوطنية للإسمنت نفيا قاطعا ما تم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي من أخبار مغلوطة بشأن رفع سعر كيس الإسمنت المنتج من قبل الشركة. وتؤكد أنه لا توجد
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
القهوة والتوت والزيتون..7 أطعمة أساسية للحفاظ على الكبد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
    تذكرت أبي، وتكدر خاطري وانسكبت الذكريات دفعة واحدة، كأنها ترفض أن تنسى أو تهمل. لم يكن أبي قلبا حانيا
    ما أصعب أن يُزج بأحلام الطلاب في قاعات امتحان تُسمى "وزارية"، بينما الواقع يقول  بأن الوزارة ذاتها
  يعيش المواطن والمجتمع اليمني في دوامة ومجموعة من المشاكل والأزمات الحياتية والاجتماعية، من غلاء الأسعار
  في انتظار استجابة المجد، ننتصب كأشجار مثقلة بالعمر والرجاء، نحدق في الأفق البعيد، حيث لا وعد يلوح ولا
  عدن بين الحمى والحُمى، مدينة يسلخها الحمى من كل جانب، و ينهشها المرض من الداخل، ويطوقها الإهمال من
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025