شخصيات اجتماعية تتبنى حملة توقيعات لإقالة مأمور الشيخ عثمان

مأمور الشيخ عثمان ينشأ مبنى جديدا من طابقين لتحصيل الأموال

علمت "الأيام" أن السلطة المحلية بالشيخ عثمان تقترب من الانتهاء من إنشاء مبنى جديد سيخصص لتحصيل أموال الضرائب والواجبات بوقت تسعى فيه شخصيات اجتماعية بارزة بالمديرية للتدخل وتبني حملة توقيعات شعبية تدعو لإقالة المأمور ومعاونيه من المشتبهين بعمليات فساد في إدارة المديرية الأكبر سكانا وتعد المركز التجاري للعاصمة عدن.

 

ويتكون المبنى الجديد من طابقين ويجري إنشاؤه داخل المبنى القديم وسط المدينة بشكل منفصل.

 

وأمس الأحد قال مراسلو "الأيام" ومصادر في سلطة المحلية للشيخ عثمان إن عمليات البناء بدأت قبل أشهر وبتكلفة كبيرة وقد تمت عملية الإنشاء بعيدا عن قانون المناقصات.

 

وحسب إيضاحات المصادر، فإن مأمور مديرية الشيخ عثمان د. وسام معاوية يسعى إلى نقل وتأجير المبنى على مكاتب الضرائب والواجبات ساعيا للسيطرة على إيرادتهما.

 

وأفاد مراسلو "الأيام" بوجود انزعاج كبير بين أعضاء السلطة المحلية بالمديرية والمأمور معاوية الذي عمل واسعا على تهميشهم، بينما تصاعد الخلاف مع غالبيتهم نتيجة رفضهم للكثير من الإجراءات والقرارات التي اتخذها المأمور مؤخرا بطريقة غير قانونية لاسيما في الجانب الإيرادي للمديرية من تحصيل الأموال بنهج مخالف وغير مشروع.

 

والتقط مراسلو "الأيام" صورا للمبنى وعمليات الإنشائية فيه.

 

وفي تطور تزايد شكاوى التجار من تعسف الإجراءات لمأمور الشيخ عثمان، علمت "الأيام" أن تجار المديرية (جملة وتجزئة) وقعوا أمس الأحد عريضة للمطالبة بتغيير المأمور، مشيرين إلى أن هناك بعض الشخصيات الاجتماعية في المديرية تنوي إصدار بيان تدعو فيه إلى إقالة المأمور، بالإضافة إلى دعوة الناس إلى التجمع أمام مبنى السلطة المحلية، وكذا تجميع توقيعات من سكان المدينة (بيت بيت) لإنهاء مهمة المأمور معاوية في إدارة المديرية المكتظة بالسكان.

 

إلى ذلك، قال مواطنون إن مكتب الأشغال بمديرية الشيخ عثمان ألزم من يريد استحداث بناء في منزله أو محله أو ترميم وصيانة باستخراج ترخيص يصل رسومه إلى ما بين 200 إلى 300 ألف ريال على الأقل.