إلى الأغبياء الذينَ سوقوا في الأيام الأخيرة لفكرة حكم المليشيات الحوثية لنا أهدي لكم هذه الصورة.
أنباء عدن الأحد 19 سبتمبر 2021 10:31 صباحاً

الصورة:
ناصر بامندود:
اعدام تسعة من أبناء تهامة، تلك البلدة المظلومين أهلها دومًا، ومن بين هؤلاء الطفل عبد العزيز الأسود 17 عامًا- ذاك الذي في الصورة يكفته العسكري بيديه - وهو لا يستوعب ما الذي يجري معه!
والسبب الادعاء بتواطئهم في اغتيال قياديهم الصماد، والذي لا شك في أنهم هم من تلخصوا منه، وأرادوا من يضمنون ولائهم لهم ، وربما كان كرتًا، وأنتهت فائدته، وصار لابد من حرقة.
هؤلاء الحوثة ليسوا برجال دولة، وليسوا من يحملون مشروع وطنًا ينعم أهله فيه بالعدالة الاجتماعية والمساواة، ومناخ من الحرية والديموقراطية، ومكافحة للفساد وتحسين للأوضاع الاقتصادية، علاوة على ما هو أخطر من ذلك خطرهم على عقيدتنا، فما الذي بقي لنا غيرها!
لا تحالف اذلالنا وتجويعنا ونهب أراضينا وموائنا وخيراتنا، تحالف تمكين شلة فاسدة من بني جلدتنا حكمنا وجعلهم أدواتهم للبطش بنا، وما هذه الدول إلا أدوات لتنفيذ الأجندة الغربية فينا " حل "
ولا مليشيات الحوثي، الأدوات الغربية هي الأخرى، التي تدعي كره الغرب بالشعارات، وتقتل المسلمين بالممارسات " حل "، فجميعهم خصومنا، ومتفقين علينا، ومختلفين على الأدوار فحسب!
.