الولايات المتحدة تعاقب الغماري والمداني

اتخذ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية (OFAC)، إجراءات عقابية ضد رئيس اركان القوات التابعة للحوثيين محمد الغماري، وقائد المنطقة العسكرية الخامسة الواقعة تحت نفوذهم، يوسف المداني.

 

أهم بنود القرار:

 

 -محمد عبد الكريم الغماري، هو المسؤول عن قيادة الهجمات التي تشنها قوات الحوثيين على المدنيين اليمنيين.

 

-تولى الغماري مؤخرًا مسؤولية هجوم الجماعة الواسع النطاق على الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية في محافظة مأرب، حيث حذر العاملون في المجال الإنساني من أن هذا الهجوم يساهم في نقطة تحول اضافية للازمة الإنسانية في اليمن، اذ من شأنه ان يعرض قرابة مليون نازح داخلي للخطر ، كما يهدد بتقويض جهود الاستجابة الإنسانية، ويؤدي إلى تصعيد أوسع.

 

-قال أندريا مدير مكتب مراقبة الأصول الأجنبية: "بصفته المسؤول العسكري الكبير في جماعة الحوثي، فإن محمد عبد الكريم الغماري مسؤول بشكل مباشر عن الهجمات على البنية التحتية التي أضرت بالمدنيين ويشرف الآن على هجوم في مأرب يضاعف المعاناة الإنسانية". و"ستواصل الولايات المتحدة تحميل قيادة الحوثيين المسؤولية عن الأعمال التي تساهم في الأزمة الإنسانية."

 

-يتم اتخاذ إجراء اليوم وفقًا للأمر التنفيذي رقم 13611، وهو سلطة تهدف إلى منع ممتلكات الأشخاص الذين يهددون السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن.

 

-يواصل الحوثيون، بدعم من الحكومة الإيرانية، شن حرب دموية ضد الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا باستخدام الصواريخ الباليستية والمتفجرات والألغام البحرية والطائرات بدون طيار لمهاجمة القواعد والمراكز السكانية والبنية التحتية والتجارية.

 

-سمح الدعم الإيراني من خلال التمويل والتدريب والمعدات العسكرية للحوثيين بتهديد جيران اليمن وشن هجمات شنيعة تضر بالبنية التحتية المدنية في اليمن والمملكة العربية السعودية.

 

-بصفته رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الحوثية، وهو القائد الأعلى في هيكل القيادة العسكرية للحوثيين، فإن الغماري مسؤول بشكل مباشر عن الإشراف على العمليات العسكرية للحوثيين التي دمرت البنية التحتية المدنية وجيران اليمن، وتحديداً السعودية والإمارات. كما يوجه بشراء ونشر أسلحة مختلفة، بما في ذلك العبوات الناسفة والذخيرة والطائرات دون طيار. -كما أشرف الغماري على هجمات الطائرات بدون طيار والهجمات الصاروخية على أهداف سعودية. وبحسب ما ورد تلقى الغماري تدريبه العسكري في معسكرات مليشيا الحوثي التي يديرها حزب الله اللبناني والحرس الثوري الإسلامي الإيراني.

 

-مؤخرا حل الغمري مكان عبد الخالق الحوثي، شقيق زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، قائدا عاما لهجوم الحوثيين في مأرب.

 

-هجوم مأرب هو محاولة من الحوثيين لانتزاع السيطرة على المحافظة من الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا. كانت مأرب بمثابة معقل للاستقرار لملايين اليمنيين، حيث استضافت مخيمات لما يقرب من مليون نازح. وقد أجبر الهجوم بالفعل عشرات الآلاف من هؤلاء النازحين على الإخلاء ويهدد استمراره بتشريد مئات الاف اخرين.

 

-كان هجوم الحوثيين على مأرب وحشيًا، مع ورود تقارير عن هجمات بالصواريخ الباليستية للحوثيين أثرت على معسكرات النازحين ومواقع مدنية أخرى في مأرب. كما شارك الغماري في هجمات الحوثيين انطلاقا من صعدة والاستيلاء على العاصمة اليمنية صنعاء عام 2014.

 

-تم تصنيف الغماري بموجب الأمر التنفيذي رقم 13611 لضلوعه في أعمال تهدد بشكل مباشر أو غير مباشر السلام أو الأمن أو الاستقرار في اليمن، مثل الأعمال التي تعرقل تنفيذ اتفاقية 23 نوفمبر 2011 بين حكومة اليمن والمعارضة، الذي ينص على انتقال سلمي للسلطة، أو يعيق العملية السياسية في البلاد.

 

-في إجراء منفصل، قامت وزارة الخارجية بتعيين يوسف المداني بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 ، سلطة مكافحة الإرهاب، على أساس أنه يشكل خطرا كبيرا بارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن مواطني الولايات المتحدة أو الأمن القومي، والسياسة الخارجية، أو اقتصاد الولايات المتحدة. المداني هو قائد عسكري بارز للحوثيين وهو قائد المنطقة العسكرية الخامسة في الحديدة وحجة والمحويت وريمة.

 

-تهدد إعادة تموضع الحوثيين المستمرة وغيرها من الانتهاكات لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة الاستقرار في مدينة تُعد بمثابة طريق حاسم للسلع الإنسانية الأساسية والتجارية.

 

-نتيجة لإجراءات اليوم، تم حظر جميع الممتلكات والمصالح في ممتلكات الأشخاص المحددين في الولايات المتحدة أو في حوزة أو سيطرة الأشخاص الأمريكيين، ويجب إبلاغ مكتب مراقبة الأصول الأجنبية. اضافة إلى ذلك، يتم أيضًا حظر أي كيانات مملوكة، بشكل مباشر أو غير مباشر من قبل شخص أو أكثر من الأشخاص المحظورين.

 

-تشمل المحظورات تقديم أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع أو خدمات من قبل أو لصالح أي شخص محظور أو استلام أي مساهمة أو توفير أموال أو سلع عبرهم.