مخاوف اخوانية من عودة دولة الجنوب
متابعات: الأحد 14 مارس 2021 07:01 صباحاً
ماتزال القوى الاخوانية العقبة الكبيرة في طريق أي سلام في اليمن والمنطقة العربية برمتها وليست في منهجهم وأدبياتهم وبرامجهم ما يخدم أي مشاريع وطنية او قومية او يدعم مبدأ الحريات وحقوق الإنسان.
لأنهم ينطلقون من أجندات تنظيم دولي ذو نزوع جامع للعنف والإرهاب والاستيلاء بثروات الشعوب بسم الله وبمنطق الجهاد في سبيله .
هذا التفكير في توجهات الإخوان لا يشكل خطرا على بلد بعينه وليس لنيرانه حدود وما تزال حرائقهم تشتعل في أكثر من قطر عربي .
في اليمن يحاول الاخوان مرة أخرى قضم الجنوب بكل ثرواته وموارده ومقدراته وموقعه الاستراتيجي العام تعويضا عما خسروه شمالا ولكي يعزز من الوجود التركي قبالة باب المندب.
أمام التوجهات الاخوانية ذات المرامي الخطيرة على الجنوب شعبا وأرضا وقضية رفع الجنوبيون جهوزيتهم القتالية ودافعوا عن أرضهم أولا وعن مشروع تقوده السعودية ثانيا وأصبحوا اليوم الرقم الأصعب فهم من هزموا مشروع إيران وتركيا وقضوا على أحلام داعش والقاعدة والإخوان المسلمين وهم الحليف الأقوى الأمين على الأرض وصمام أمان باب المندب والخليج العربي هذه الحقائق اتضحت بشكل اكبر اليوم للأشقاء والأصدقاء ولم يبقى الا ان يتشكل موقف عربي وأممي يعيد الجنوب الى الخارطة كدولة مستقلة وفقا للقرار ألأممي 924 والقرار 931 لعام 1994م.
.