من نحن | اتصل بنا | الخميس 17 أبريل 2025 09:35 مساءً

اخبار وتقارير

التعبير عن الحب صار مكلفا على اللبناني.. هل تكفي وردة واحدة؟

أنباء عدن: الخميس 04 مارس 2021 01:01 صباحاً
 
"يا ورد مين يشتريك وللحيب يهديد" ليست فقط مقدمة أغنية، بل حال الكثيرين ممن يعتاشون على بيع الأزهار والأشتال في لبنان، وتضررت أرزاقهم بشدة من جراء أزمات البلاد الطاحنة.
 
ويعيل هذا القطاع الآلاف في "بلاد الأرز"، وهم ليسوا فقط بائعي الورود، كما يظن البعض، بل أكبر من ذلك بكثير.
 
وأدت الأزمات الاقتصادية المتتالية في لبنان وتفاقمها مع فيروس كورونا، إلى تبدل أولويات اللبنانيين، وهذا يعني أن الزهور والأشتال صارت نوعا من الكماليات، في ظل الحاجة الماسة لتوفير الأولويات.
 
وانهارت العملة اللبنانية إلى مستوى قياسي، الثلاثاء، لتصبح الـ10 آلاف منها تعادل دولارا أميركيا واحدا.
 
وأدى الانهيار الاقتصادي في لبنان، الذي يعيش أزمة سياسية خانقة، إلى فقدان العملة المحلية 83 في المئة من قيمتها.
 
وإزاء هذه الأرقام والمعطيات، بد أن المزارعين والمستوردين يفقدون الحماسة لزراعة نباتات لا تلقى رواجا، ولا فائدة من عرضها في الأسواق.
 
ويقول لبنانيون إن قدرتهم الشرائية تراجعت إلى درجة أن شراء الزهور، أصبح عبئا ثقيلا.
 
وكان قطاع الزهور في لبنان وصل إلى ذروة نشاطه قبل سنوات وكان قادرا على المنافسة في الأسواق، لكنه يتهاوى هذه الأيام.
 
وتجولت مراسلة موقع "سكاي نيوز عربية" في مركز " أكو" لتنسيق الزهور في بيروت، تزامناً مع عودة الفتح التدريجي للقطاعات الانتاجية، بعد إغلاق فرضه كورونا.
 
وتقول المهندسة الزراعية ومصممة الأزهار اللبنانية إكرام فتح الله : "أثناء فترة الإغلاق في لبنان توقف الجميع عن شراء الزهور، وفي مختلف المناسبات السعيدة والأعياد التي تعتبر من أهم المواسم التجارية".
 
وتضيف "أغلق بائعو الزهور أبوابهم، في حين أعطى المتسوقون أولوية الشراء للمواد الغذائية، مفضلين الأرز على الورود والفاصوليا والخضار على أزهار الجوري والتوليب والزنبق، وهذا للأسف أمر بديهي".
 
وتقول: "صار اللبناني يكتفي بشراء وردة واحدة فقط لمن يحب".
 
وعن تراجع سوق الزهور تقول فتح الله بحسرة: "هذا القطاع عاد 30 عاماً إلى الوراء، وبعدما كنا قد وصلنا إلى مرحلة نضاهي فيها أوروبا من حيث نوعية الزهور الموجودة في لبنان وتنوّعها، عدنا اليوم إلى الأساسيات، وبدأت الأصناف المميّزة والـمستوردة تُفقد من السوق والااستيراد من الخارج شبه متوقف".
 
وكان استيراد الوردة الواحد يكلّف ما بين دولار ودولارين وهذا يعني أن سعرها لم يكن يتجاوز ثلاثة آلاف ليرة في ربيع العام الماضي ، فمن سيشتري وردة الواحدة اليوم تكلّفه نحو 20 ألف ليرة أو أكثر.
 
وبعد أن كان سعر باقة الورود المنسقة لا يتجاوز 50 ألف ليرة، وأصبح سعرها أكثر من 150 ألف ليرة لبنانية وأكثر.
 

.

 
المزيد في اخبار وتقارير
أرجع مدير مركز الفلك الدولي، المهندس محمد عودة شوكت، كبر حجم الهلال بعد غروب شمس يوم الأحد 30 مارس 2025، إلى أن الشهر الهجري إذا بدأ بداية صحيحة معتمدة على رؤية الهلال
المزيد ...
الفهلوي هو شخص متأقلم مع جميع الظروف، لديه القدرة الخارقة على تغيير جِلده وقلبه وعقله، بل ومبادئه أيضاً إذا لزم الأمر. يُقنعك بجميع الأشياء وعكسها، خبراته الحياتية
المزيد ...
شهدت الساعات القليلة الماضية تطورات متلاحقة في أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب مع شقيقها محمد عبد الوهاب، الذي اتهمه طليقها الفنان حسام حبيب بالتعدي على شيرين
المزيد ...
    تقدمت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب عن محافظة الغربية بجمهورية مصر، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجّه إلى رئيس الوزراء
المزيد ...
 
 
أختيار المحرر
من التهام الطعام بسرعة إلى الإضافات الضارّة بالقهوة.. خبراء: 6 عادات صباحية تمنع إذابة دهون البطن
"جوجل" تحذّر: الذكاء الاصطناعي يمكنه "تدمير البشرية" في هذا التوقيت
العلماء يلقبونه بـ "قاتل المدن".. كويكب قد يصطدم بالقمر في هذا الموعد
القهوة والتوت والزيتون..7 أطعمة أساسية للحفاظ على الكبد
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  استدعاء الماضي السياسي لمعالجة مشاكل الحاضر وصياغة المستقبل خطأ جسيم . هذه قاعدة عامة في الحياة السياسية
    عدن مدينتي هي الركن الأعظم في العالم، إلى مدينتي كل الانتماء والحب، ففيها عشنا  الذكريات الجميلة
    اسال الله ان لا يذيقكم مر الفراق ولا وجع وقسوة و وحشة الموت، وخصوصا ان ياتيك ولد وانت تشعر بفراغ وجوع
    لا يساورني الشك أن في الحياة كم كبير من التجارب والأحداث، بعضها قاسية ومؤلمة جدا على بعض البشر، ويزيد
لماذا ساءت طباع، واحيانا اخلاق، بعض مشجعي كرة القدم في فيسبوك، خصوصا اولئك المتعصبين للريال وبرشلونة في
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2025