أخيرا..الكشف عن "سر" بئر " برهوت" المثير للرعب.. والمحاط باساطير مروعه ووصف بانه "اخبث بقاع الارض " وماذا رأي شاهد عيان في قعرة ؟(صورة)

لايزال بئر"برهوت" يثير الكثير من المخاوف جراء التداول الشعبي لروايات متعددة تتفق في ان هذا البئر محاط بارواح شريرة وهو تسبب في تسمينه " بقعر جهنم ".

 

ويزور آلاف السياح سنوياً بئراً يسمى “قعر جهنم” في اليمن، حيث يحظى البئر باهتمام السياح الذين يزورونها عن بُعد؛ بسبب الأساطير التي تحوم حوله، وبالبحث عن أساس لكل ما قرأناه عن البئر الغريب؛ لم نجد مصدراً علمياً موثوقاً، إلا بعض الأحاديث التي وردت فيه.

 

 

 

 

 

 

وهناك مقولات تؤكد أن أحد ملوك الدولة الحميرية القديمة استعان بالجن في حفر هذه البئر من أجل إخفاء كنوزه، وعندما مات الملك استوطن أتباعه من الجن البئر؛ ولهذا السبب أطلق عليها “برهوت”؛ حيث إن اسم برهوت في اللغة الحميرية القديمة معناه “أرض الجن أو مدينة الجن”.

 

وبيَّنت دراسة رصدتها "سبق" لأحد الباحثين اليمنيين ناقش خلالها الأساطير المتداولة عن البئر منذ زمن سحيق، حيث تكلم أهل العلم قديماً عن البئر وأفاضوا كثيراً.

 

وتضمنت الدراسة ما نُسج حول البئر من أساطير وحكايات، حيث وُصف بأنه بئر عميقة لا قعر لها، وأبطالها من الجان ومردة الشياطين، وقيل: إن امرأة كانت ترعى الأغنام وضعت وليدها على مقربة من البئر، فاختفى فجأة.، بينما أشارت أقاويل أخرى إلى أن "فتحة البئر"سيخرج منها يوم القيامة المعذبون في الآخرة.

 

وتقع “بئر برهوت” العجيبة والغريبة، أو “بئر قعر جهنم”، أو “البئر السوداء” في محافظة المهرة باليمن، ويصل عمقها لأكثر من 250 متراً، ولا تُرى إلا عندما تكون أشعة الشمس متعامدة تماماً عليها، وتسكنها الحيات والأفاعي الكبيرة النادرة.

 

ويقول أحد الشهود في وصف بئر "برهوت" بمحافظة المهرة: "إن المفاجأة الحقيقية والمذهلة، والتي لم أكن لأصدقها لولا أنني رأيتها بأم عيني أنا وزميلي، هي رؤيتي لقاع هذه البئر، والخضرة تحيط بها من كل جانب، وهدير ماء متدفق، وكأنه نهر جارٍ، يُسمع بوضوح ومن دون تشويش".

 

وأضاف: “بدأت أتساءل: هل ما أشاهده وأسمعه هو حقيقة واضحة أم أنني في حلم من أحلام اليقظة الوردية؟ إلا أننا سرعان ما تنبهنا أننا أمام ظاهرة حقيقية وطبيعية موجودة في منطقة قاحلة لا ماء فيها ولا خضرة، على الرغم من أننا سمعنا هدير الماء المتدفق، وكأنه شلال في باطن هذه الصحراء”.

 

كما أكد باحثون أن هناك أحاديث نبوية شريفة عن هذا البئر، ومنها قول رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في "بئر برهوت":‏ "إن فيها أرواح الكفار والمنافقين، وهي بئر عادية قديمة عميقة في فلاة عميقة في فلاة وواد مظلم"‏.

 

وعن علي بن أبي طالب- رضي الله عنه- قال‏:‏ “أبغض البقاع إلى الله تعالى وادي برهوت بحضرموت؛ فيه بئر ماؤها أسود منتن يأوي إليه أرواح الكفار‏”.

 

ولا تزال هذه البئر سراً من أسرار الطبيعة، ويتساءل كثيرون متى سيكشف الستار عن حقيقتها؟

 

* إضافة للسيد أحمد بلفقيه

 

بئر برهوت تقع في مديرية السوم شرق مدينة تريم بوادي حضرموت وتقع على بعد 80 كيلومتر شرق تريم وهي في وادي يسكنه ال بن كوب قبيلة من آل تميم ووادي برهوت يقع بالقرب من قبر النبي هود عليه السلام الذي يسمى بشعب النبي هود هو مزار لكثير من سكان حضرموت الوادي ويقومون الكثير من اهالي تريم بزيارة دورية كل عام في بداية شهر شعبان من كل عام وتكون زيارة الفتح يوم السابع من شعبان يقوم بمراسيم الزيارة عاقل من اسرة ال بلفقيه العلوية الهاشمية .

 

وبجانب شعب النبي هود عليه السلام مدخل وادي برهوت على يمين شعب النبي هود عليه السلام مباشرة فمدخل الشعبين متجاورين ومتلامسين وبداخل وادي برهوت مزارع بالوادي تابعة لآل بن كوب وهم من تميم حضرموت وبداخل الوادي توجد بئر برهوت المذكروة وقد دخلها الاستاذ صالح عبداللاه بلفقيه لمسافة وله دراسة عن تلك البئر ربما تكون منشورة ولي علم بتلك الزيارة كون المذكور يقرب لي بصلة القرابة وهو عمي .