الضالع : قائد عسكري منع مؤسس ومدير المستشفى الميداني بسناح من دخول المستشفى
انباء عدن السبت 19 سبتمبر 2020 07:31 مساءً
الضالع: خاص
بينما كان جنودنا الابطال يخوضون اروع الملاحم البطولية في الجبهات ضد
المد الرافضي المجوسي كانت هناك مستشفى وحيدة تستقبل الجرحى وهي مستشفى
النصر العام ونضرا لبعد المسافة بين الجبهة والمستشفى كان أغلب الجرحى
يصلون الى المستشفى وحالتهم حرجة والبعض منهم يفارق الحياة في منتصف
الطريق
قرر الدكتور عبدالعزيز حزام راجح اخصائي التخدير والانعاش البحث عن مكان
قريب من مناطق الاشتباك لتسهيل تقديم الإسعافات الأولية والطارئة بأسرع
وقت للجرحى قبل تدهور حالتهم وكذالك تخفيف الضغط على مستشفى النصر
وتم الاتفاق على المكان المناسب لذالك وهو مبنى المياة في سناح وتم
تجهيزه ببعض الأسرة والمعدات والأدوية المتواجدة في الحزام الأمني وتم
إحضار باقي الأسرة والمعدات والأدوية من مكتب الصحة في المحافظة
حيث باشر المستشفى عملة بعد منتصف شهر رمضان لعام 2019م وكان العمل طوعي
دون وجود أي جهة داعمة للمكان وتحت إشراف وإدارة د عبدالعزيز راجح
واستمر العمل واستقبال الجرحى وخدمتهم قرابة الثلاثة الاشهردون مقابل
ودون وجود أي جهة داعمة حتى أتى الملازم قاسم الثوباني وأحضر بعض الدعم
والأسرّة وبعض الاثاث والادوات المكتبية وقام ببعض الترميمات الداخلية
ووضع لوحة في الواجهة الرئيسية للمبنى تحت مسمى مستشفى الشيخ محمد بن
زايد الميداني الذي لم يتعدى كونه عيادة ميدانية تقدم خدمة الطوارى فقط
للجرحى دون غيرة
وكان ذالك كجهة داعمة تتلقى الدعم من التحالف وتوصلة الى المستشفى وليس
لة دخل باالمستشفى وادارتة داخليا وخارجيا.
وكانت منضمة اطباء بلا حدود تحاول الدخول والتكفل باالمستشفى الا انة تم
الرفض من قِبل قاسم الثوباني
الذي وعد بأن الدعم الذي سوف يأتي بة كبير جدا واضعاف مأسوف تقدمة
المنضمة . ثم بعد عدة شهور قام بضم الطاقم الى الوية المقاومة وستمر
الحال على ما هو علية قاسم يقوم بتزويد المستشفى باالوقود وبعض
الإصلاحات الداخلية اما العلاجات
فكانت تتكفل بها منضمات أخرى بالإضافة الى وعود كاذبة بإحضار كشافة
وتطوير المستشفى وبعد قرابة سنة من التأسيس وبدى تدهور المستشفى الذي
يقدم خدمة الطوارى فقط للجرحى وعدم وفاء الداعم الأول بوعودة
قرر مدير ومؤسس المستشفى د عبدالعزيز البحث عن جهة داعمة أخرى إلى
جانب الجهة الداعمة الاولى لتطوير المستشفى وتوفير الدعم الكافي لخدمة
الجرحى وفتح قسم عمليات ورقود وعناية مركزة
وبعد جهود حثيثة من قبل المدير وبتعاون من مدير مكتب الصحة بالمحافظة د
محمد علي الدبش
تمت الموافقة من قبل منضمة الصليب الأحمر بالدخول إلى المستشفى والبدى في
العمل في قسم الطوارى والتكفل باالعلاجات وبعض المعدات ورواتب العاملين
شهريا كخطوة أولى
ثم فتح قسم عمليات ورقود وعناية مركزةكخطوة ثانية
لتسهيل علاج الجرحى وعمل اللازم لهم دون الحاجة إلى السفر الى عدن.
ونضرا لما تقتضية مصلحة العمل
قام مديرالمستشفى د عبدالعزيز ببعض التعيينات داخل المستشفى لتحسين العمل
فيها قوبلت تلك التعيينات باالرفض من قبل المنسق الطبي لألوية المقاومة
سميح حزام والملازم قاسم الثوباني الذي كان قد تعهد في البداية بعدم
تدخلة في الشأن الداخلي للمستشفى
وسبق هذا التدخل عدة تدخلات ومضايقات للمدير إلا أن المدير كان يتحلى
بالصبر حفاضاًعلى المصلحة العامة
ومصلحة الجرحى بشكل خاص
وقبل أيام فوجئنا بقرار منع مدير ومؤسس المستشفى د عبدالعزيز حزام راجح
من الدخول الى المستشفى بطريقة همجية تعسفية من قبل قاسم الثوباني أثر
التعيينات الأخيرة اللتي لم يتم الرجوع فيها آلية والى منسقة الطبي .
ومن هنا نناشد كل الجهات المعنية وذات العلاقة
وعلى رأسهم الرئيس عيدروس الزبيدي
والقائد العام لألوية المقاومة شلال علي شائع
وكل القادة العسكريين في الجبهات
ايجاد حل سريع وجذري للأشكالية الحاصلة وكذالك انصاف مدير المستشفى
الذي تم منعة من الدخول الى المستشفى
قبل تعقد الأمور وتطورها
كون المستشفى يقدم الخدمة الطارئة للجرحى في كل الجبهات دون استثناء
وكون المنضمة على وشك الدخول وسوف تباشر عملها بداية شهر أكتوبر
واي خلاف سوف يعرقل دخول المنضمة والذي بدورة يوثر على مصلحة المنطقة
بشكل عام والجرحى بشكل خاص.
نسخة مع التحية للرئيس عيدروس الزبيدي
نسخة مع التحية
القائد العام لألوية المقاومة الجنوبية شلال علي شائع
نسخة مع التحية
لمحافظ المحافظة
اللواء علي مقبل
نسخة مع التحية
لرئيس المجلس الانتقالي باالمحافظة
العميد عبدالله مهدي
.
فيسبوك
تويتر
تيليجرام
يوتيوب
تغذية RSS