المتابع والمتأمل الجيد للمشهد الاقتصادي في عدن والمناطق المحررة يدرك أن الأوضاع التي نشكر عليها الحكومة اليوم، هي ذاتها التي كنا نشكو منها قبل سنة ونيف بالضبط. حينها كان سعر الصرف

    في البداية تخوف الجميع من أي ارتداد قد يحدث في سعر صرف العملة المحلية، في ظل عدم نشر خطة إصلاحات اقتصادية واضحة المعالم التي يبدو أن رئيس الوزراء سالم بن بريك والبنك المركزي،

    هنا.. وليس في أي مكان آخر، الأمر مختلف تماما. دول كثيرة، سبقتنا بآلاف السنين الضوئية، لم تصل إلى ما هي عليه اليوم صدفة أو حظا. بل لأنها حرصت على فتح الأبواب أمام العقول النيرة والكوادر

    عشر سنوات من الحرمان، من الذل، من العوز.. شعب مغلوب على أمره، تضور جوعا، وعانى الأمرين. تمت مصادرة حقه في الحياة، حتى لقمة العيش باتت حلما صعب المنال. الأفضل حالا لا يعرف من المأكولات

    ما حدث خلال الأيام القليلة الماضية في سعر صرف الريال اليمني أمر محير للغاية، ومخالف لجميع ابجديات النظريات الاقتصادية، ولا توجد أي مبررات علمية لهذا الانخفاض المتسارع وغير الواقعي

    عندما شددت الرحال إلى مصر الحبيبة لاستكمال دراساتي العليا والحصول على درجة الدكتوراه، كانت أحلامي تسبقني بخطى واسعة، والطموح يدفعني ألا أعود خائبا. غير أن قلبي كان مثقلا بالخوف، ليس

.   فرحان المنتصر    استوقفتني فكرة كتبها أحدهم اليوم في فيسبوك، مضمونها مطالبة الحكومة بإصدار عملة جديدة بقيمة مرتفعة وبها يتحسن الوضع الاقتصادي للدولة وللمواطن حسب

    دائمًا ما يكون للمرء أصدقاء مقربون، ورفاق يسمر معهم ويتشارك اللحظات والخطى في الحياة، لكن أبي كان استثناء نادرا. عايش عمره دون أن يُعرف له صديق دائم أو رفيق مقرب، رغم أنه أحب الجميع

    يتسابق كلا من البنك المركزي في عدن والمركزي في صنعاء من أجل فرض السيطرة على مناطق نفوذه مع امتلاك كلا منهما نقاط قوة، فمركزي عدن متحصن بالاعتراف الدولي ودعم المؤسسات النقدية الدولية،

خدمات ضعيفة وأسعار باهظة في مرافقنا الصحية     تعاني وتشهد جميع مستشفيات الحكومية والعامة، إهمالًا وترديًا في خدماتها الطبية التي تقدمها للمواطن، مما جعل الأخير يتجه مطرا الى المشافي